السؤال
السلام عليكم
لم أعد أستطيع الدراسة، أصبحت كسولة جداً، كما أن المواد مملة لا تساعد، في السابق كنت متفوقة جداً في الدراسة، كنت أعتقد أنه كسل طبيعي، لكن بدأت أشعر أن ما أعاني منه ليس طبيعيا أبداً، فهناك أشياء أخرى في حياتي بدأت أهملها بشدة مثل: مظهري، وحتى تناول الطعام، أصبحت أهمل تناول طعامي بسبب الكسل والخمول، وأصبحت لا أقوم بأي من الأعمال المنزلية التي كنت أقوم بها سابقاً.
أشياء كثيرة في حياتي أهملتها أو تركتها بالكلية، وقتي كله أقضيه مستلقية أحمل الهاتف في يدي، بدأت المشكلة قبل ثلاثة أشهر حين اشتدت علي أعراض الوسواس القهري، فأصبحت أكره حياتي، وأرى أن أي شيء أفعله خاطئ ولا فائدة منه، حتى أنني لم أكن أتناول الطعام إلا عندما أشعر بجوع شديد بسبب كرهي لحياتي، وأنني لا أستحق أن أتناول الطعام، وأمضي الليل في التفكير في كل ما فعلته أثناء النهار لأستخرج الأخطاء التي ارتكبتها (بصورة غير طبيعية)، حتى أصبحت لا أنام إلا بعد صلاة الفجر، ولا أستيقظ إلا عند الظهر.
ومن تلك الفترة تعودت على ألا أفعل شيئاً، فلم أكن أقوم من السرير سوى لأصلي الصلوات المفروضة، والآن تحسنت من الوسواس القهري بشكل كبير، لكن تعودي على الكسل الشديد من تلك الأيام لم يزل، إضافة إلى ظروف الحجر وتوقفي عن الدراسة لأكثر من خمسة أشهر، فاعتدت على الكسل والخمول.
فكيف أذاكر ولم يبق على الامتحانات سوى أقل من شهر؟ وكيف تعود مواعيد نومي طبيعية؟