السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدايةً كل الشكر والتقدير لجهودكم، وبارك الله فيكم.
منذ سنتين جائتني نوبة هلع عندما كنت أصلي، ولم أعرف وقتها أنها كذلك، ثم أصبحت أذهب للمستشفى دائماً عند أي عرض، ومن حينها وأنا أفكر بالموت كل دقيقة، أصبحت أخاف جداً من الصلاة وكل تفكيري متى سأنهيها، طوال اليوم أشعر بالتعب، انعدام الطاقة، تسرع قلب واضطراب نبض، قلق وأرق، دوار، كوابيس، نسيان، خوف من مجهول، فقدان المتعة بكل شيء، تفكير زائد، هبوط بالضغط، تنميل بالرأس والأطراف، الشعور بالبرد لدرجة الإحساس بقلبي يرتجف، نغزات بالصدر وهي تخيفني حقاً، وأحياناً تترافق مع حرقة أو خدر في اليد اليسرى، مع أنني منذ أشهر عملت صورة للصدر وتخطيطا للقلب، وكان كل شيء سليماً، وعملت تحليلا للخضاب منذ أيام، وكان سليماً.
راجعت الطبيب النفسي، فشخصني بنوبات هلع وقلق معمم واكتئاب، ووصف لي المرتازابين 30 والاستالوبرام 20، وتناولته لمدة يوم، ولكن ظهرت أعراضه الجانبية بشكل كبير ومزعج، ووبختني أمي عندما علمت بزيارتي للطبيب، فتوقفت عن تناوله، ولكن معاناتي تزداد خصوصاً في فترة الامتحان، ورغباتي الانتحارية تزداد، ونوبات الهلع أصبحت تستمر لساعات، فهل من الطبيعي أنها ازدادت عن وقتها المعتاد، وأن تترافق مع هبوط ضغط؟
تعبت جداً من البحث عن حلول ومن نوبات الهلع الليلية، ومشاجرتي مع عائلتي بسبب اكتئابي، وسلبيتي التي لا يد لي فيها، أشعر بأني فقدت الشغف تماماً، فلو سمحتم هل يوجد دواء آمن لا يسبب لي زيادة في الأعراض، أو يتعارض مع عقار آخر؟ عذراً على الإطالة.
وجزاكم الله كل خير.