السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم الله خيرا.
توفي عمي الأسبوع الماضي، كان في صحة جيدة، ولكنه أصيب بوعكة صحية وبائية، تفاجأت كثيرا، كان معنا من أطيب خلق الله، من أهل القرآن ومن العلماء، منذ وفاته وأنا أسمع أصواتا غير موجودة في البيت، أنا الوحيدة التي أسمعها وأخاف كثيرا، أسمع كأن الناس يصرخون، ولم أعد أستطيع الأكل.
انخفض وزني كثيرا ولم أعد أستطيع النوم، ذهبت البارحة لطبيب الرئة، وقال لي أنها سليمة، ولكن أنا أحس أني لا أستطيع التنفس، وأحس بالاختناق منذ رمضان، وذهبت مسبقا لطبيب القلب، فقال لي أن النتائج سليمة، والآن أفكر ربما أنا مريضة بفيروس كورونا، لهذا أحس بعدم التنفس جيدا.
استشرتكم مسبقا -جزاكم الله خيرا- بأني أعاني من نوبة الهلع، وأحس كل يوم أني سوف أختنق وأموت منذ رمضان، والآن لا أخرج من البيت؛ لأن عائلتي مرضت بفيروس كورونا، وكانت صدمة بالنسبة لي، والامتحانات عندي الأسبوع المقبل، لكني أحس بالفشل؛ لأن كلما جلست أراجع أحس كأني سوف أختنق وأموت.
أنا أسكن في جبل عندما أذهب للجامعة اكون بعيدة عن عائلتي، وخائفة جدا، فكيف أذهب الأسبوع المقبل؟ وأنا هكذا أصبحت لا أنام، وأكره الظلام والليل، أريد أن يبقي الضوء طوال الليل.
أصبحت حياتي جحيما، كل يوم أتسبب في حزن عائلتي بكلامي، أنا أختنق لا أتنفس جيدا، سوف أموت، لا أستطيع النوم، أسمع أصواتا غريبة، وأحس بالفشل، ولم أعد أستطيع القيام بشيء.
أحتاج نصائحكم كثيراً.