السؤال
السلام عليكم
أنا طالبة عمري 19 سنة، أود أن أستفسر عن الخيارات المتاحة لعلاج نوبات الهلع، وهل التخلص منها مستعص، وهل أدويتها تسبب الإدمان؟ علما أن حالتي تتدهور يوما بعد يوم.
البداية من القلق الذي يدفعني إلى التفكير في كل شيء من حولي، ثم يتحول تدريجيا إلى نوبة هلع تصاحبها أعراض جسدية مرعبة، كألم ووخز في الصدر، وكأن صخرة عملاقة قد ركبت ووضعت على صدري، إضافة إلى كون الأعراض تختلف من يوم إلى آخر، فحينا أشعر بحرارة شديدة، وتارة أخرى ببرودة وارتعاش.
هذا ما يدفعني إلى الجزم أن هذه المرة ستكون نوبة قلبية وليست نوبة هلع، وهكذا أجد نفسي أتخبط في حلقة مفرغة، هذا ما دفعني إلى البقاء مستيقظة طوال الليل، أقضي ساعات طويلة وأنا مستيقظة من الخوف، حتى إن مرت الليلة بسلام تراودني أفكارا بأن قلبي سيتأثر يوما، وستحدث مضاعفات كضغط الدم وغيرها، بسبب كمية القلق الكبيرة التي أعيشها، وعدم استطاعتي دفع الأفكار السلبية.
أعيش في رعب دائم، ولا أعلم إن كان الدواء مجديا أم أنه سيزيد الوضع سوءًا؟ فهو بعد كل شيء يخفف الأعراض ولا يتوجه إلى معالجة أسباب القلق.
أحاول قدر المستطاع أن أتقرب إلى الله بالدعاء والصلاة فهي أملي الوحيد، وممارسة تمارين الاسترخاء وغيرها لم تساعدني.
دعواتكم بأن يخفف الله عني، جزاكم الله خيرا.