السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأت مشكلتي قبل خمسة أسابيع، حينما أحسست بخدر في خدي، ومن خلال بحثي بالنت تبين لي أعراض أمراض خطيرة، شعرت بالخوف وذهبت للمستشفى وأجريت فحص الدم، وتخطيط القلب و- الحمد لله - كلها سليمة.
بعدها شخصت نفسي بأنني مصاب بالتصلب اللويحي؛ بسبب رفرفة العضلات بالساقين واليدين، ومرات بمختلف مناطق الجسم، ولكن الأهل طلبوا مني ذكر ربي والاستعاذة من هذا الوساوس، وما أعانيه هو قولون عصبي جراء وساوسي من مرض كرونا، ومن خدرة الخد التي حدثت قبل أيام.
وعلى كلامهم ذهبت إلى دكتور الباطنية، وقمت بعمل السونار لبطني وجميع الأعضاء سليمة - الحمد لله -.
وأجرى الطبيب فحصا لجرثومة المعدة، وتحليل لفيتامين ( د )، وفيتامين ( ب 12 )، كلها سليمة وممتازة، إلا فيتامين ( د ) كان ناقصا ووصف الطبيب علاج أسبوعي، ووصف دواء ( دوجماتيل 50 )، حبتين باليوم قبل الأكل.
تناولته قرابة أسبوع وبعدها تحسنت، وكنت أنظر للأفكار التي كانت تراودني سابقا على أنها أشياء مضحكة وغير منطقية، بعدها تغيرت عندي الرغبة الجنسية والانتصاب، وهذا الشيء مزعج جدًا، والسبب كان الدوجماتيل فأوقفته.
بعدها بيومين رجعت لي الوساوس؛ بسبب الرفرفة بالعضلات، وشعوري بالوخز، شيء يشبه وخز الإبر وغير مؤلم، مع حرارة في الظهر واليدين أثناء النوم، خاصة إذا كانت ملامسة لشيء تزداد الحرارة.
أجريت أشعة الرنين المغناطيسي، وقال الدكتور إن أعصابي سليمة، وارتحت لمدة يومين ثم عاد لي الوسواس مرة أخرى متزامنا مع عودة الرفرفة والخدران.
أفيدوني لو تكرمتم.