السؤال
السلام عليكم.
قصتي بدأت منذ عشر سنوات، عانيت من سرعة ضربات القلب وعرق، أيقظت أمي وذهبنا للطوارئ وأعطوني حقنة ورجعت للبيت، وهنا بدأ الخوف والقلق عندي يزداد، حيث صرت أتردد على الأطباء.
أجريت الفحوصات -والحمد لله- كانت سليمة، ونصحوني أن أذهب لطبيب نفسي، الطبيب النفسي الذي ذهبت إليه قال: لدي نوبات هلع، ووصف لي السيرترالين لمدة ثلاثة أشهر فتحسنت عليه -والحمد لله-، ولكن كلما أوقفت الدواء رجع لي التوتر والقلق.
سافرت خارج بلدي وراجعت طبيبا نفسيا وذكر الكلام والعلاج الدوائي ذاته.
لا أعرف ماذا أفعل؟ مللت من هذه المشاعر والتوترات، عندما يأتيني التوتر أفكر بالمستقبل أشعر بضيق أكثر، حتى النوم يجافيني.
أرجو الرد بإسهاب.