السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو لكم كل الخير والتوفيق.
سبق أن تلقيت منكم الكثير من التوجيه لي ولأقاربي وأصدقائي، وجزاكم الله خيراً.
سافرت إلى أسرتي في دولة غربية لزيارتهم إلا أنني اضطرب نومي هناك وشعرت بالتوتر في القولون وتغير في المزاج، ولكن سرعان ما تغيرت الأمور بدأت أتحسن ولكن كنت أشعر بالانقباض النفسي من حين إلى آخر.
وبعد أن انتهت إجازتي شعرت بتحسن وتعدل في المزاج والنوم، ولكن الأمر لم يستمر إلا أسبوعاً حتى شعرت بضيق في الصدر وتوتر وملل شديد، وتغير في النوم مع زيادة ضربات دقات القلب، خاصة بعد تناول بعض المشروبات، والآن رمضان قد حل ببركاته ولكن مزاجي ليس كما أريد، وأرغب في السفر مرة أخرى إلى أسرتي، ولكن أشعر بأن هذا الإحساس سوف يؤثر على حياتي العملية، فما هي أسباب تلك التقلبات؟ خاصة أنني أحياناً أشعر برغبة في الطعام وأحياناً كثيرة لا أشعر بذلك، وأشعر أنني بحاجة إلى استرخاء أبحث عنه ولكن لا أجده، وأشعر بالحزن على أسرتي، وعلى تلك الأعراض التي تفقدهم متعة الإجازة معهم دائماً، فما تنصحوني أن أفعل؟ وكيف يمكن التخلص من تلك الأعراض؟
هذا مع العلم أنني أقيم مع أسرة عمي في وضع غير مريح نوعاً ما، وأستمر في جو العلم أكثر من10 ساعات يومياً.