السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا بعمر 30 سنة، بدأت قصتي قبل 6 سنوات عندما ارتكبت خطأ، وأنا من الناس الذين يلومون النفس كثيراً، دخلت في القلق والتوتر، والشعور بفراغ العقل، وعدم الإحساس بما حولي، والانعزال عن الواقع، ذهبت إلى طبيب نفسي، وصرف لي دواء السيبراليكس بداية بجرعة 5 مليجرام إلى أن وصلت جرعة 20 مليجرام واستمريت حول 4 السنوات، وتحسنت كثيراً جداً ولله الحمد، ثم أوقفت العلاج تدريجيا لمدة 3 أيام، ثم 15 يوما، وجرعة 10 مليجرام 3 أيام 5 ثم توقفت عنه.
دخلت في أعراض القلق والهم من السنة الماضية وما زلت أعاني منها إلى الآن، فقررت أن أعود إلى هذا الدواء وكان ذلك منذ شهر ونصف، وبدأت بجرعة 5 مليجرام لمدة أسبوعين، ثم 10 مليجرام، ولا زلت عليه إلى الآن، تحسنت على جرعة 10 مليجرام لمدة 3 أسابيع وكان وضعي ممتازا، ولكن للأسف في الأسبوع الرابع وأنا على جرعة 10 مليجرام أصبت بقلق وتوتر، وعدم المقدرة على التفكير والتركيز، والضيقة، وعدم الإحساس بمن حولي نسبياً
علماً بأني مستمر على الدواء، ومستغرب من هذه الأعراض التي أصابتني في الأسبوع الرابع رغم تحسني، وعدم وجود أسباب معينة للقلق والتوتر، فما هو الحل؟
وشكراً.