السؤال
السلام عليكم.
تقدم لخطبتي شاب حسن المظهر، من أسرة طيبة ووظيفة جيدة، ولكنه مدخن، وقد اعترف لي أنه لم يكن منتظم على الصلاة وبفضل الله أصبح منتظما، لم يكن في نيتي الارتباط من قبل بمدخن، ولكنه طموح، يعترف أنه مقصر ويريد أن يصبح أفضل، ويتمنى أن يقلع عن التدخين ولكنه يفتقر الهمة بعد (هذا ما قاله)، أشعر أن بداخله غريزة دينية، ولكن ربما لبعد أهله (مسافرون للخارج) وهو وحده هنا ضعفت الغريزة ولكنها موجودة وتظهر في خفايا كلامه، هو أيضا يحب الكلام الرقيق، وأنا أخشى الكلام الذي يرقق القلب مثل (ربنا يكرمني بيكي)؛ لأني خائفة أن يتأثر تفكيري العقلاني بمشاعر في القلب، ماذا أفعل؟
أنا أستخير كل يوم أكثر من مرة، وأشعر أنني أتقبله نفسيا غير هذه المخاوف العقلانية التي ذكرتها بالأعلى.
وجهوني أفادكم الله.