السؤال
السلام عليكم...
أنا شاب أحب الالتزام، وأسأل الله أن يرزقنيه، سافرت إلى أوروبا من أجل الدراسة، ولكن هناك تحولت حياتي إلى كابوس، اضطررت أو فضلت السكن وحدي، وكانت المصيبة، في البيت جهاز تلفاز، صرت أشاهد الأفلام الإباحية، بقيت على ذلك الحال فترة من الزمن لا أدري ماذا أفعل؟ حتى تمكنت يوماً من الأيام من تكسير التلفاز؛ فاستبشرت بذلك خيراً، إلا أن نفسي قد شابها شيء من ذلك الخبث، فكنت أمارس العادة السرية مرة كل أسبوعين تقريباً، وظل الحال على ذلك لفترة من الزمن، مع أني وللأسف أحسب على الشباب الملتزم، وأنا لست كذلك.
وفي يوم من الأيام أجبرتني الظروف الدراسية على اقتناء جهاز حاسوب والاشتراك في الإنترنت، وكفى بالإنترنت شر جليس لمغترب يسكن منفرداً، فقد أرداني في الوحل، ففكرت في حل جذري للمشكلة وهو الزواج، فتعرفت على فتاة أعجبت بها أيما إعجاب، ولكن أفرادا من عائلتي عارضوا الفكرة لتخوفهم من بقائي في أوروبا؛ لصعوبة إقناع الفتاة بالذهاب إلى بلدي الأم، ومن يومها لست أدري ماذا أفعل للتخلص من ذلك الداء العضال، خاصة وأني قد اقتنعت بعدم جدوى هذا الزواج؛ لأني أجده زواجاً فاشلاً، فأرشدوني جزاكم الله خيراً.