السؤال
السلام عليكم
لدي استشارة لكم، نسأل أن يتم التشخيص والعلاج الشافي.
أنا بعمر 34 سنة، وأنا منذ الصغر أعاني من الرهبة من المواجهة حتى في المدرسة أتهرب من الواجبات؛ مما سبب لي تأتأة حتى وصولي إلى المرحلة الثانوية، وجاءت إلي أعراض كتمة على الصدر.
حاولت أن أتعالج عند طبيب وقتها لكن بدون نتيجة، تركت الطبيب عندما كنت بعمر 17 سنة، وخلالها كنت أعيش الحياة وربما تأقلمت وأقول غداً لعل وعسى الله أن يشفيني.
كان لدي أعراض الضيق على الصدر مستمرة ليل نهار حتى تم أن توجهت لطبيب نفساني منذ 6 سنين وأعطاني أكثر من 10 أدوية على مدار سنة ونصف، ولم تستجب حالتي لأي تحسن، ولم أشعر بشيء فتركت الطبيب، وإلى الآن أعاني من مشكلة الضيق المستمر على الصدر، مما سبب انقباض الصدر بسبب حالتي النفسية، وكان الطبيب السابق شخّص حالتي على أنها أعراض قلق.
بسبب عدم علاج حالتي منذ الصغر سبب كل ما أعاني منه الآن، وأنا عموماً كنت أصلي وأقرأ القرآن، لكن أصدقائي قليلون جداً، وكنت شبه منعزل اجتماعياً، حتى القلق أشعر به يومياً ليل نهار منذ 17 سنة، حتى في المواصلات العامة يضيق صدري جداً، حتى إني لا أكلم السائق أن ينزلني محطة وصولي، بل كنت أتجنبه وأنزل محطة أخرى بسبب التأتأة.
لقد سبب لي ذلك خوفاً اجتماعياً شديداً رغم أني أعمل بعملي مع أصحابي وأقاربي لا يلاحظون شيئاً عليّ.
عموماً القلق مستمر منذ 17 سنة، وسبب لي انقباضاً على صدري أشعرني بضيق شديد يلازمني، أعتقد أنه بسبب التأتاة والخوف من المواجهة منذ الطفولة.
أتمنى من جانبكم وصف خطة علاجية لحالتي ونسأل الله العافية.