السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ خمس سنوات أصبت فجأة بنوبة هلع استمرت معي أربعة أشهر ثم شفيت منها -والحمد لله-.
المشكلة أن حياتي الجسدية أصبحت متغيرة جدا بحيث ظهرت معي أعراض الضغط الدموي، والذي بعد مراجعة أطباء القلبية أكدوا لي أن الأمر يتعلق بضغط عصبي، ونصحوني بممارسة الرياضة، وتخفيف الوزن.
زرت أطباء نفسيين، شخصوا حالتي كحالة قلق وتوتر، ثم أعطاني الطبيب الأول (فليوكسيت وكزناكس) لمدة ستة أشهر، لم أحس بأي نتيجة معها، ثم زرت طبيبا آخرا وصف (انفرانيل وكزانكاس)، لكن انفرانيل أظهر معي أعراضا صعبة مثل التعرق، والتبرد، وانخفاض دقات القلب فتوقفت عن تناوله باستشارة الطبيب.
الآن قمت بزيارة طبيب مخ وأعصاب، وبعد القيام بالتخطيط أخبرني أني أعاني من انقباض قليل في أعصاب الرأس، ووصف لي دواء (لاروكسيل وليزانكسيا لمدة شهرين).
اليوم وفي ظل هذا الوباء الحالي أحس بأعراض جسدية مزعجة خصوصا ارتفاع ضغط الدم، وثقل الرأس واختناق في أحد الأذنين، مع صعوبة في التركيز، وتحفزات جسدية تجعلني أواجه صعوبة في التواصل مع الناس.
لا أعاني من شيء يزعجني غير هاذين العرضين ثقل الرأس وارتفاع الضغط إلى 15/9.5، والملاحظ أن هذه الأغراض تزداد مع دوامي للعمل وتخف بعد دخولي البيت.
المرجو الإجابة عن هذه الرسالة سريعا، وأشكر لكم ولهيئة الموقع والسادة الأطباء مساعدتهم وبارك الله فيكم.