السؤال
السلام عليكم.
أنا استشرتكم قبل مدة، وأنتم شخصتم حالتي على أنها قلق اكتئابي، ووصفتم لي الدواء، المهم الآن أنا لا أتناول الدواء لعدة أسباب، وأرجو الرد على تلك الأسئلة:-
١- الخوف من أخذ الدواء.
٢- هل من الممكن أن الدواء يزيد من حالتي ويؤدي بي للانتحار؟
٣- قرأت أن كثيرا من الناس لم تستفد من هذا الدواء.
٤- الخوف من زيارة طبيب العلاج المعرفي؛ لأنني قرأت أنه من الممكن أن تزيد عندي حالة الاكتئاب إذا ذهبت له.
٥- هل قراءتي للقصص التي في الإنترنت شيء غير صحي لحالتي؟
٦- إذا سمعت أي شيء أتوقع أنه سيحدث لي!
الأعراض التي أعاني منها الآن هي:
١-أفكار ملخبطة من الماضي ومن المستقبل وكيفية علاجها، وأحيانا أفكر في أغنية في رأسي أو كلمة قالها لي صديقي.
٢- عدم الشعور بالراحة، وكأنني أشعر بشيء ولكنني لا أعرف ما هو.
٣- الإسهال الصباحي.
٤- النوم عندي ممتاز -الحمد لله- وأكلي كذلك، مع أنني في البداية كنت لا أنام ولا آكل.
أريد أن أعرف هل يمكنني التغلب على القلق الذي عندي من غير استخدام الدواء؟ مع أنني أمارس الرياضة، وأتواصل اجتماعيا، وأنا استطعت -ولله الحمد- أن أسيطر على كثير من الأفكار التي كانت تأتيني، في البدايات كانت تأتيني أفكار عن الجنون، وبعدها الموت، وبعدها الخوف من الانتحار وسماع الكلمة، وبعدها الكورونا، وبعدها أنني سأبقى هكذا طوال حياتي، وبعدها الخوف من أنني أرسل على الواتس أب أي شيء لأصحابي خشية أنهم سيتكلمون عني إذا انتحرت (ههه)، أرجوك لا تضحك.
عرفت أن هذه الأفكار بسبب القلق، واعتبرت أن القلق خائف علي من حدوث هذه الأشياء لذلك هو يرسل لي كل هذه المشاهد، ولكني ما زلت أشعر أن هناك شيئا.