السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبكم في الله
أنا -الحمد لله- ربي هداني لطريقه المستقيم، لم أتجاوز الـ 3 سنوات من الهداية الحمد لله، ولكني بعد ذلك الهموم التي قبل الهداية متراكمة في رأسي قبل الهداية:
1- كنت أحببت فتاة ولكنها دائما تأتي في رأسي لا أنساها.
2- أحيانا عندما أكون داخلا عبر النت أشاهد المشاهد الخليعة التي تغضب ربي.
3- أصبحت لا أعف نفسي؛ لأني تربيت في بيت لا يوجد من يناصحني.
4- وأنا وجودي هكذا أخاف على الدين الذي هداني الله له بسبب ما أصبحت متضايقا به، وأسرتي دائما لا تحب الآن أن تستمع لي، فقط تريد أن تستمع كثيرا إلى الأغاني والمسلسلات، وعندما أمسك ريموت التحكم من أجل أن أتابع برنامجا واحدا يفيدني لا يتركونه لي.
السؤال:
أريد أن أترك أسرتي وأتجول من أجل أن أحصل على العلم الشرعي وأعلمه غيري؛ لأني والله متضايق لدرجة كبيرة من ذاك الضيق، هل إذا تركتهم تحتسب علي خطيئة، علما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قال لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)، أريد تلك المحبة لا غيره.