السؤال
أريد أن أعرف مدى تأثير دواء الفينوبارتين على طفلي الصغير، وعمره 3 شهور ونصف، وهو يصاب بالتشنج، وهل هذه حالة صرع؟ وهل يوجد شفاء تام له؟
أريد أن أعرف مدى تأثير دواء الفينوبارتين على طفلي الصغير، وعمره 3 شهور ونصف، وهو يصاب بالتشنج، وهل هذه حالة صرع؟ وهل يوجد شفاء تام له؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فحالات التشنج لها أسباب عديدة منها ما له علاقة بالجهاز العصبي، ومنها ما له علاقة بعملية الاستقلاب، كما أن بعضها له علاقة بنسبة السكر والأملاح في الدم وبخاصة الصوديوم والكالسيوم والماغنسيوم.
كما أن الأطفال الذي عانوا من مشاكل أثناء الولادة كنقص الأكسجين وغيرها من المشاكل أكثر عرضة للإصابة بالتشنج المتكرر، والطبيب المعالج هو الأكثر دراية بحالة الطفل وتقييمه ومدة العلاج المطلوبة لحالته، والتشنج إذا استمر لفترات طويلة ومتكررة يسمى الصرع، ولكن بصورة عامة يطلق الصرع على أنواع التشنج التي لا يجد لها الأطباء أسبابا.
أما بالنسبة لعلاج الفينوباربتون فهو من العقاقير التي تستخدم لعلاج التشنجات، وبالطبع أي نوع من العلاجات له أعراض جانبية إلا أن الطبيب يقوم بمتابعة الطفل، ومن المتابعة متابعة الأعراض الجانبية للعلاجات، فلا يوجد ما يقلق بهذا الشأن.
والله الموفق.