السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ أكثر من سنة ونصف من ألم في مجرى البول في الجزء الذي داخل الجسم، وليس في الذكر نفسه، وقد شعرت بالألم أول مرة أثناء القذف في العادة السرية، شعرت ساعتها فجأة وكأنه حصل تمزق في بطانة مجرى البول الداخلي أو عنق المثانة، وهو ما أشعر به منذ ذلك الوقت.
وهذا الألم يقل كثيراً بعد التبول، ولكن يبقى الشعور بعدم الارتياح وكأن هناك جرحاً أو تمزقا في تلك المنطقة، ويزيد الألم بمرور الوقت، وكذلك عند الضحك، والكحة، وغازات البطن، والمطبات عند ركوب السيارة، وبعد شرب بعض المشروبات والمأكولات مثل المياه الغازية والحلويات الشرقية، ومنذ ذلك الوقت لا أشعر بسكون في هذه المنطقة إلا قليلاً في أيام الجو الحار.
مع العلم أن تحاليل البول ومزرعة سائل البروستاتا كلها سليمة ولا يوجد بها صديد حتى يذكر، كما أني عند إجراء مزرعة سائل البروستاتا لم أشعر بأي ألم عند تدليك البروستاتا بل كان الألم في مكان أعلى،
كما قمت منذ سنة تقريباً بعمل منظار ولم يكشف عن وجود ضرر إلا ضيق في عنق المثانة تم توسيعه بالمنظار حسب كلام الطبيب.
مع العلم أنني قمت أيضاً بعمل أشعة سينية وموجات صوتية وكلها سليمة، الأعراض الآن هي الألم المذكور في أول السؤال بالإضافة إلى خروج البول في خط رفيع في بعض الأحيان، والشعور بضيق في هذه المنطقة (مع العلم أنني لم آخذ دواء كاردورا بعد المنظار رغم أن الطبيب طلب مني ذلك لمدة شهر، ولكن نظراً لأنه يسبب الألم المذكور في أول السؤال لم آخذه، كما أني عدت لممارسة العادة السرية بعد المنظار بحوالي ثلاثة أشهر ونصف بمعدل مرة أو مرتين أسبوعياً لمدة ثلاثة أشهر ثم توقفت عنها عندما شعرت برجوع الضيق مرة أخرى، ولازلت متوقفاً عنها حتى الآن، ولا أنوي فعلها مرة أخرى).
وهذه الأعراض كلها تجعلني متخوفا من الزواج، الألم، وضيق عنق المثانة، والخوف من حصول مضاعفات أخرى، فما هو المرض الذي يسبب الألم خصوصاً وباقي الأعراض عموماً؟ وماذا علي أن أفعل؟