السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكر موقعكم الرائع على الجهود التي يقوم بها في خدمة الناس، وجزاكم الله خيرا في الدنيا والآخرة.
أنا شاب عمري 33 سنة من المغرب، مريض بانفصام الشخصية منذ سبع سنوات تقريبا، ولكن ليس حادا، بل خفيف و-الحمد لله-.
أتابع عند دكتور في الطب النفسي، وتناولت العديد من الأدوية، كان آخرها الريسبريدن 2ملغ، وتحسنت حالتي و-لله الحمد-، ولكنني في الشهر الأخير زرت الطبيب المتابع لحالتي، وخفض الجرعة، فصرت أتناول الريسبريدون 2 ملغ يوما بعد يوم، وبعد أربعة أيام أحسست بعدم الارتياح، وربما عودة المرض الأصلي، تحولت إلى إنسان حساس وشكاك ومتوتر.
بعد أيام اتصلت بالطبيب المتابع لحالتي وأخبرته بالأمر، وطلب إرجاع الجرعة القديمة أي 2ملغ من الريسبريدون يوميا، ورغم عودتي إلى الجرعة الأصلية لم أشعر بالتحسن، وبقيت حساسا وشكاكا و ضعيف الشخصية ومرتبك.
رجعت إلى الطبيب رغم بعده عن المدينة التي أقطن فيها، وأخبرته بالأمر، فقام بتغير الدواء وأعطاني
نيبازان nepazan 10 (الاونلازابين)، حبة كل مساء.
بعد أربعة أيام من استعماله أحسست ببعض الهيجان والتلعثم في الكلام، رغم أنني استعدت قوة الشخصية.
- هل الدواء الأخير نيبازان10 سليم لصحتي؟ وليس له أعراض؟ وهل هو أفضل من الريسبريدون؟
- هل يمكن أن تتحسن حالتي وأترك الدواء؟
- أنا مقبل على الزواج فبماذا تنصحونني؟
وجزاكم الله خيرا في الدنيا والآخرة لما تقدمونه من إرشادات ونصح للناس.