السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب أعزب عمري 30 سنة، كنت في سفر مع الأهل في إحدى الدول الأوربية، وعندما رجعت للكويت
أصابني تقيؤ وتعب عام، وأصبحت أذهب كل يوم للمستشفى، وخوف وتعرق وكتمة وضيقة.
أجريت الفحوصات: منظار معدة وتبين لدي تقرحات المعدة، عالجتها لمدة 6 أشهر، ولكن لم أتحسن من ناحية الخوف والضيق وعدم الخروج، وأخاف أن يصيبني مكروه، أو تكون المستشفى بعيدة وتأتيني حالة تشد أعصابي وأتنفس ببطء وأحس بالموت والخنقة.
بعدها بسنة ذهبت للدكتور وعمل لي: أشعة مقطعية للبطن، وأشعة إكس عادية للصدر، ومنظارا للقولون والمعدة، وتحاليل السل والغده الدرقية والغدة الكظرية، وأنزيمات القلب وتحاليل شاملة كلها سليمة، وتبين لدي نقص فيتامين دال وفيتامين بي 12، وأعطاني حبوب دال لمدة شهر، وخمس إبر يوما بعد يوم، وترك لفيتامين بي 12 .
منذ سنتين وأنا على هذه الحال، وصرف لي زيروكسات استخدمته لمدة أسبوعين وتركته لأنه سبب لي خدرانا وضعفا في التبول، وعدم الرغبة الجنسية، والآن صرف لي دواء تريبتيزول 10 ملغرام لمدة شهرين، وبعدها أزيد الجرعة وآكل حبتين يعني 20 ملغراما.
تحسنت قليلا، لكن أعراض الخوف والخروج من المنزل ما زالت، وأشعر بالإحراج عندما يكلمني أي شخص، وليس لدي الرغبة بأي نشاط، والآن أراجع عند طبيب التغذية لزيادة الوزن.
ما رأيكم؟ جزاكم الله خيرا.