السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مصاب بمرض الفصام، يمكن سببه مرض روحي -والله أعلم -، لأني قمت مثلا بتدليك نفسي بالزيت المرقي، وكل مرة أجد مع التدليك شعرا طويلا، وأنا متأكد أنه ليس شعري.
سؤالي: ما علاقة الأمراض النفسية بوقف الحال وتعسر الرزق؟ هل يعود ذلك لما يقوله مروجو الطاقة مثلا في التخلي والتجلي؟ لأن الناس المعافين أحس أنهم لا يركزون على طلب المال، وعندهم نظرة أخرى في التعامل في مخيلتهم وفي نظرهم للأشياء.
ما حقيقة الطاقة؟ لأن ما يقولونه أحسه يتجلى في حياتي، مثال (ما تركز عليه تحصل عليه)، فأنا أشعر أنني أستطيع أن أؤثر على الآخرين بمجرد التركيز معهم، وعندما يكون ذهني خاليا، وهل لذلك علاقة بأنني ممسوس، أو عندي مرض روحي؟
كيف أغير من نظرتي للأشياء إن كان الأمر كما أظن؟
كيف أحذف كل ما قرأته عن الطاقة والجن والشياطين، لأن أغلبها خاطئ على ما أظن؟ وأرجو أن تدلوني لمصدر معلومات الرقاة خاصة.
كنت بالسابق أصوم يوما كاملا ولا أقوم فيه بالذنوب، حتى يمر ذلك اليوم جيدا، الأيام الأولى للصيام مرت كما اعتقدت، ثم أصبحت تأتي المشاكل رغم الصيام، لكن بعد أخذ دواء الطب النفسي توقف ذلك، فهل له علاقة بالعقل الباطن؟ وهل العقل الباطن مرتبط بطاقة الكون التي وضعها الله سبحانه؟
وما حقيقة الشاكرات؟ وهل حقا إن كنت حزينا فإنني أجذب طاقة الحزن، لأن ذلك حقا يتجلى في حياتي؟
ولماذا عندما أعطي أهمية لشخص يمكن أن أتخاصم معه؟
ولماذا أشعر بتنميل رجلي، هل كل ذلك سببه المس؟
وهل كل هذه الأسئلة مرتبطة بمرض ما، أم بالذكاء الذي يقول بعض الرقاة إنه مرتبط بالجن الطيار؟ لأنه يتميز بالفراسة، ولماذا أشعر بتشتت الذهن؟ هل حقا بسبب المس وهو يسكن الرأس؟
وجزاكم الله خيرا.