السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على خدمات هذا الموقع الذي يقدم خدمة عظيمة لقطاع عريض من المرضى، جعله الله في ميزان حسناتكم.
أبلغ من العمر 64 عاما، أعاني من قلق مزمن منذ شبابي، وأخذت أدوية كثيرة على أيدي غير متخصصين، وفي عمر 38 سنة توجهت إلى طبيب نفسي فوصف لي الأنفرانيل، ولكن ازداد قلقي، ولم أستفد منه، فعدت إليه فوصف لي الموتيفال مع EN، واستمررت على هذا العلاج لشهور، ثم تركت العلاج بناء على تعليماته، فانتكست حالتي، فوصف لي الاستلاسيل قرصا صباحا وقرصا مساء، واستمررت على هذا العلاج لسنوات، وأوصاني بعدم التوقف عنه حتى لا تنتكس حالتي، وارتحت مع هذا العلاج، وتوفي الطبيب ولم أراجع طبيبا غيره، إنما صرت أتناول أدوية بلا وصفة طبيب.
وبعد سنوات راجعت طبيبا، وأخذت أدوية منها الاستلاسيل مع التربتيزول، وبعدها قرص سيتالو 20 صباحا ونصف قرص ليبونكس مساء، واستمررت على العلاج وارتحت معه، علما أني بدون العلاج لا أستطيع النوم إلا نهارا، وأستيقظ على أقل صوت.
أصبت بالتهاب في الأعصاب الطرفية للقدمين نتيجة ضيق في القناة العصبية القطنية والصدرية حال دون المتابعة، حيثُ كنت أشكو من ضعف في الحركة وتنميل في القدمين وشد عضلي وعدم استطاعة الوقوف لأكثر من دقيقة، وحرقة وبرودة في القدمين، وقد أجريت عمليتين لتوسيع القناة العصبية القطنية والصدرية، وبالرغم من مرور سنوات على آخر عملية إلا أنني لم أتحسن، وكتب لي الجراح الذي أجري لي العملية بريجابالين وإيفالكس وسريبروماب وحقن ليفابيون لمدى الحياة.
توجهت إلى طبيب نفسي آخر، فوصف لي توب موود مرتين يوميا مع نايت كالم قرصا مساء، ولكن زاد من توتري وقلل نومي مع وجود كوابيس، فعاوته مرة أخرى، فكتب لي الموتيفال مع الكالميبام، ولكنني لم أواصل معه العلاج خشية إدمان الكالميبام، فأرجو منكم وصف علاج آخر ومدته وطريقة استعماله.