السؤال
السلام عليكم..
أكاد أحلف بالله يمينًا أن أمي لا تحبّني، ولا تحب أحدا منا سوى أخي الأكبر.
ليست مشكلتي أنها لا تحبّني، بل تشعل الفتنة بيننا كإخوة، وتفضح أسرارنا التي نسر بها إليها لبعضنا البعض، وهذه أيضًا ليست مشكلتي.
مشكلتي أنني أحاول إرضاءها وهي لا تسهل الأمر عليّ، وأنا ديني قليل، وبيني وبين كلمة أف بهدلة واحدة فأنفجر بالجميع.
أريد أن أعمل في المنزل كعاملة نظافة، وأقوم بخدمتها، ولكن لا أريد أن أتحدث مع أحد من العائلة حتى يأذن ربي وأتزوج، وعندها سوف أعمل وأوفر لها شغالة، وأعطيها مالًا، لكني لا أريد التقرب منها، أريد علاقتي أن تكون سطحية معها، ومع جميع عائلتي؛ لأني أشعر بأنني كلما تقربت كلما غضبت علي، وعايرتني بما أسره لها، وبما أقوله لها، وبما أتحدث به أو أنصحها به، أو عن صديقاتي، أو أي شيء، فإنه ينقلب ضدي.
لا أريد الحديث معها، ولا أريد الحديث مع عائلتي، سأصلهم جسدًا وأقاطعهم قلبًا وحديثًا وودًّا، فهل أكون مذنبة بهذه الحالة؟ لأنني لا أشاركها شيئا وإنما أخدمها فقط!