السؤال
السلام عليكم..
أنا فتاة، عمري 22 سنة، أعاني منذ الصغر من رعشة بسيطة في اليدين، وتزداد بصورة شديدة جدا عند التوتر، وتكون هذه الرعشة في القدمين أيضا، كما أعاني من القلق والتوتر الشديد والوسواس القهري منذ المراهقة، لكنه ازداد منذ دخولي مجال الصيدلة ودراسة الأمراض، فأصبح لدي وسواس الخوف من المرض شديد جدا.
مررت مؤخرا بمرحلة نفسية صعبة، واستمرت لمدة سنة تقريبا، كما أخذت مضاد ازثرومايسن سبب لي حساسية في الشفتين والحلق، ثم أخذت سيبروفلوكزاسين، ومن بعدها لاحظت أعراض تنميل في الأقدام والأيدي والوجه، ثم تحولت إلى آلام أسفل الظهر، ثم منتصف الظهر، بعض الآلام البسيطة، وهذه الأعراض أعاني منها منذ شهرين للآن، ولا أشعر بها في الربع ساعة الأولى من الاستيقاظ.
أخذت حقن فيتامين ب المركب للأعصاب لمدة شهر ونصف بجرعة امبول كل يومين، فقلت أعراض التنميل، وخف ألم الظهر، وعندما أوقفتها بدأ التنميل يظهر تدريجيا وعاد ألم الظهر.
أنا حاليا في حالة من الرعب من أن يكون ذلك مرض التصلب المتعدد، ولا أستطيع الذهاب لإجراء الفحوصات الآن لأسباب مادية، بالإضافة إلى معرفة أهلي أني مريضة بوسواس المرض، وأصابني أكثر من مرة الهلع لأعراض بسيطة لأني اعتقدت أنها أمراض صعبة، واكتشفت أنني لم أكن أعاني من أي شيء.
ماذا أفعل الآن؟ وهل هذه حقا أعراض التصلب اللويحي؟ ساعدوني بالله.