السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ذهبت إلى الطبيب النفسي، وقال: إن مرضي هو اضطراب القلق العام المزمن، وكتب لي دواء البيرلكس الذي هو من عائلة الاسيتالوبرام، ودواء الاسبيرال من عائلة الكويتيابين، ولكن عندما استخدمتهما لمدة أربعة أشهر تقريبا لم أشعر بأنني تحسنت، علما أنني زدت الجرعة كما طلب مني الطبيب، ولكن لم أستفد، فهل يمكنني أن أستخدام البروزاك عيار عشرين بدلا من البيرلكس والاسبيرال؟ آمل أن تنصحوني؛ لأنني لا أستطيع في هذه الأيام الذهاب إلى الطبيب النفسي بسبب ظرف مادي صعب نوما ما أمر فيه حاليا.
هل الدواء النفسي مجرد مخدر ولا يعالج؟ لأن هناك من يقول: يسبب الإدمان، ومن يقول: تصبح حالة المريض أسوأ بعد التوقف عن العلاج، ومن يقول: إن تأثير علاج الأدوية النفسية المضادة للقلق والاكتئاب والوسواس القهري واضطراب الهلع ذات تأثير وهمي، وإن آلية علاج هذه الأدوية النفسية تساعد فعلا وينجح تأثيرها الوهمي - على حسب زعمهم - من خلال التفاعل المبالغ فيه لدماغ المريض تجاه تلك الأدوية الوهمية، مثال: إعطاء مريض الوسواس القهري حبوب السكر على إنه علاج الوسواس، فيتحسن حاله من خلال الإيحاء النفسي، فما هو ردكم على تلك المزاعم أو ادعاءات الأشخاص الذين يعارضون الأدوية النفسية؟
جزاكم الله خيرا، وبارك الله فيكم.