السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسعد الله صباحكم ومساءكم بكل خير، وجزيتم خيرا على هذا الموقع المتكامل، وعلى ما تبذلونه من جهود.
بداية: لدي طفلان، الصغير عمره ٦ سنوات، وعمري ٣٠ سنة، ومشكلتي بدأت منذ سنتين عندما أصابني التهاب واحمرار وحكة بالمنطقة التناسلية، مع نزف عند العلاقة. ذهبت إلى الطبيبة فأخبرتني أنها قرحة، وأنها بسبب حبوب مانع الحمل، وأحتاج إلى كي، وبالفعل كويت، لكن ليس بالتبريد -لا أعلم اسمه-، وتركت حبوب منع الحمل، لكن لم تنته المعاناة هنا؛ حيث أصبحت العادة الشهرية أمرا مزعجا جدا لدي؛ إذ أنها لا بد قبلها بخمسة أيام تأتيني إفرازات بنية، وتستمر لمدة ٥ أيام، ومن ثم يأتي الطمث الذي يستمر ١٠ أيام، مع أن مدة الطمث لدي ٤ أيام فقط.
وفي الأشهر الأخيرة إلى الآن كان خروج الدم مع العلاقة يستمر لمدة يومين بشكل متقطع، وأصبحت الإفرازات البنية تأتيني قبل الطمث بـ١٠ أيام، وتكون مستمرة طوال الفترة، ومن ثم يأتي الطمث لمدة ٨ أيام.
ذهبت لزيارة الطبيب؛ فأخبرني بوجود كيس على المبيض الأيمن، وتكيس على المبيض الأيسر، ووصف لي مقويات وبريملوت لمدة ٢٠ يوما بمقدار حبتين صباحا ومساء، ودواء آخر نسيت اسمه، وفي الشهر الثاني فحصني، وكان الكيس قد زال، وبقي التكيس؛ فوصف لي إبر منشطات لمدة أربعة أيام قوتها 5000 مع استمراري بالمقويات ثم الإبرة التفجيرية، لكن لم يحصل حمل، وفي الشهر الذي يليه كان التبويض عندي ممتازا، وكتب لي إبرة تفجيرية لكني لم أستخدمها، ولم أحلل للحمل بعد، لكن بدأت الآن قبل الطمث بأسبوعين الإفرازات البنية المستمرة يوميا بشكل متقطع باليوم، مع سائل مائي أحيانا، وآلام أسفل ظهري.
آسفة على الإطالة، ولكني لم أترك طبيبا لم أذهب إليه. أرجوكم أفيدوني؛ فقد أرهقت جسديا وماديا، وأصبحت العلاقة والطمث أمرا مزعجا جدا، هل تعود القرحة؟ وما أسباب عودتها؟ وهل يعود التكيس؟ وهل يؤدي إلى تلك الأعراض؟ وهل أمتنع عن العلاقة عند وجود الإفرازات؟ وماذا يجب علي أن أفعل كي لا يعود التكيس والقرحة؟
شاكرة لكم مجهودكم وحسن تعاملكم.