السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب ملتزم، خاطب، أبلغ من العمر ٣٨ عاما، ذو شخصية قلقة بطبيعتها، منذ فترة ٨ أشهر تعرضت لضغوط كبيرة، أصبت على أثرها بقلق وتوتر نفسي، راجعت الطبيب منذ ٦ أشهر، فوصف لي سيتالوبرام يوميا، ولارغيغان عند الحاجة، لا أخضع لأي علاج نفسي أو سلوكي، إنتاجيتي عالية في العمل، وأؤدي جميع واجباتي في العمل والمنزل بكفاءة، أنام جيدا، لا أعاني من أفكار أو أوهام غريبة والحمد لله، لا يوجد ما ينغص حياتي، راض جدا عن ظروفي بفضل الله.
مشكلتي الوحيدة هي هذا المرض الذي يتعبني، أعاني من الأعراض الآتية:
١-النفسية: الشعور شبه الدائم بعدم الراحة النفسية، والتوتر والقلق، ضعف التركيز، الخشية والخوف من الإصابة بتشنجات عضلية أو عصبية أو فقدان السيطرة على جسدي، عندما يزداد القلق تنخفض قدرتي على الإنجاز، وأشعر أني مضطرب ومشتت التركيز.
2- الجسدية: الوهن العام، الإرهاق، أشعر وكأن أقدامي غير قادرة على حملي، أشعر بتشنج وشد أعصابي وبخاصة في الجانب الأيمن، سخونة في الأطراف، أكثر ما يزعجني هو الشعور بانقباض شديد في الجانب الأيمن والأعلى من البطن والذي يتناسب طردا مع زيادة حدة القلق، ارتعاش الأطراف، (جميع الأعراض الجسدية تحدث أحيانا وتتفاوت شدتها).
السؤال:
١- ما ماهية هذه الأعراض الجسدية وبخاصة موضوع البطن والشد في الجهة اليمنى؟ وهل من الممكن أن يكون السبب عضويا؟
٢- أشعر بأن هناك قصورا في العلاج، حيث لم ألمس فرقا كبيرا بعد ٦ أشهر من العلاج، ما هو رأيكم؟
٣- ما سبب هذا التفاوت في حالتي؟ أحيانا أشعر بأنني تحسنت بنسبة ٦٠،٧٠ %، وأحيانا أعود إلى نقطة الصفر.
٤- بناء على تشخيصكم للحالة، متى -بإذن الله- قد أشفى في حال استمررت في علاجي الحالي؟
٥- هل يوجد أحد ما قادر على التواصل معي ومساعدتي في العلاج؟
٦- أكثر ما يخيفني هو القلق من فقدان السيطرة على جسدي، هل حدث وحصل ذلك، أو من الممكن أن يحصل، أم أن هذا مجرد وهم؟
جزاكم الله خيرا.