السؤال
السلام عليكم.
كنت في إجازة في مصر، وذهبت للمساج، وفي المساج صعد الرجل فوق ظهري برجله، وضغط على الفقرات القطنية، وشعرت بألم بعدها، فسألته لماذا عملت معي هكذا؟ قال لي: أردت تصحيح فقرات ظهرك، وبعدها بأسبوع ظهر صوت فرقعة في الورك الأيمن خصوصا عند لبس البنطال، أو الرفع من السجود، صوت إرادي بالحركة مزعج جدا.
المهم أنني لم أطمئن، وعملت أشعة رنين مرتين بينهم سنة، وبعد الأشعة قال لي الدكتور الأول: تحتاج راحة، لكن أنت سليم، ولا يوجد بك شيئا، رغم أن الألم استمر بين الفقرتين في أسفل الظهر لمدة 9 شهور، وبعدها بدأ يتحسن إلى أن أصبح شبه معدوم، ونتيجة الأشعة التي قمت بها بعد سنة ظهر وجود تآكل خفيف ولا يذكر بين فقرة L4L5 القطنية، وهذا عند 20 من البشر، ويعتبر طبيعيا.
الموضوع مؤثر جدا على نفسيتي، والوسواس شغال عندي بسبب هذا الموضوع، حتى في بعض الأوقات تشتد أعصابي عندما أفكر فيه، ودائما أسرح وأحمل في قلبي من الشخص الذي عمل لي المساج، رغم أن الألم بسيط وغير مستمر، وبنفس الوقت مشكلة الصوت التي في الورك مزعجة جدا، وحامل في قلبي لأنني لا أعرف أن الرجل هو السبب فيما أشعر أم لا، وآسف على الإطالة.
وشكرا لكم.