السؤال
السلام عليكم.
كنت أسعى منذ مدة طويلة للحصول على وظيفة معينة، فتح الباب مرة ووصلت للمراحل الأخيرة من الترشيح وأغلق على الباب ظلمًا، لزمت الدعاء، وفتح الباب آخر، تقدمت وفي يوم إعلان النتائج وقعت مني معصية -مارست العادة السرية عن حاجة-، استغفرت الله منها لكن النتائج لم تكن بصالحي مطلقًا!
هذه المقدمة لا علاقة لها بسؤالي ولكنها تمهيد له:
أثناء ممارستي كان في نفسي أن الله بر رحيم لا يمنع فضله عن عباده بذنوبهم، وأن رحمة الله سبقت غضبه، وأنا الآن يأكلني الهم، بأني قد حرمت ما حرمت بسبب ذنوبي، بدأ اليأس يتسلل إلي، بدأ القنوط يملأ تفكيري وحديثي مع نفسي!
كانت أبواب الدعاء مفتوحة، كنت قريبة من ربي كثيرًا، أما الآن فلم أعد أستطيع التفاؤل بالقادم، بدأ يعود إلي شعور بأني لم أستطع بلوغ أماني وأهدافي رغم سعيي الحثيث دومًا لها، محبطة ويائسة ولا أعلم كيف يمكن للناس الوصول إلى ما يطمحون!