السؤال
السلام عليكم
شكر وتقدير للدكتور محمد عبد العليم، ربنا يبارك في عمرك.
أعاني من القلق الشديد والهلع الشديد، مما أثر على حياتي كاملة، وأشعر بأعراض جسدية شديدة واكتىاب شديد، وتشويش الأفكار وتطايرها، وانعدام التلذذ بالأشياء، جربت مضادات اكتىاب كثيرة ولكن أعراضها مزعجة، وأثرت على الجنس عندي مما تسبب لي في الطلاق.
القلق والتوتر يسيطران علي فكريا وجسديا، وأحيانا دقات قلبي تكون سريعة، وأشعر بهبوط في القلب، علما أنني أجريت الفحوصات كلها، وكنت سليما عضويا وجنسيا، لكن حياتي الآن مدمرة، الخوف الشديد والتوتر والقلق تظهر على ملامحي طوال اليوم، مضادات الاكتئاب زادت (البرولاكتين) عندي، عدم اهتمامي بمظهري، ولا الاستحمام، ولا أي شيء.
جربت لسترال، سيروكسات، فافرين، الإيرانية، وعندما أتناولها يحصل هيجان واندفاعية واتخاذ قرارات سريعة بدون تفكير، أتناول الآن أميبريد 50، آخذ قرصا صباحا ومساء للتوتر والقلق، ولدي قلق توقعي، ومسافر للعمل في السعودية، وأخاف أن أفشل بسب هذا القلق والتوتر والاكتئاب، والحالة هذه منذ عام 2011 إلى الآن ولم أنتج في الحياة.
أخشى من مضادات الاكتئاب أن تضعف القدرة الجنسية عندي وأطلق مره أخرى، ونوبات الهلع عندي قاتلة يا دكتور، آخر مرة ذهبت لدكتور كتب لي فيلازودون 40 لأنه لا يؤثر على الجنس، أخذته ثلاثة أيام وأوقفته لأن أعراضه الجانبية صعبة، ولم أحتمله، والأميبريد خفف القلق والتوتر بنسبة 30%.
ما هو تشخيص حالتي، وما العلاج؟ وما رأيك بدواء فلونكسول للقلق والتوتر، هل يمكن أن أستفيد من العلاج وأرجع لحياتي التي أفتقدها، وهل ضعف الانتصاب من المرض أم من الأدوية؟ وهل ضعف الثقة بالنفس سيعاودني بقوة الثقة بالنفس؟
ولك جزيل الشكر، ويجعل مثواك الجنة.