لدي تنمل في الجزء الأيسر كامل يستمر لأيام، مع ارتفاع في نبضات القلب، وكتمة أثناء النوم، ونوبات حمى متقطعة، وصوت قرقرة في الصدر، وضعف انتصاب، وسرعة قذف.

علما أني أجريت عدة فحوصات للدم، وحميات وإيكو، وتخطيط للقلب، كل شيء سليم، بماذا تنصحوني؟

جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ندعو الله لك بالصحة والعافية، فأنت مازلت شابا في العشرينات من العمر، ولا علاقة لما تشكو منه بأمراض القلب، ولكن إذا كنت مدخنا، أو أنك تعاني من حساسية أو التهاب في الصدر، فإن ذلك يؤدي إلى ضيق تنفس، وتسارع في النبض، وصوت البلغم، والإفرازات في الصدر.

ومعروف أن علاج حساسية الصدر عبارة عن البخاخات المزدوجة، أي التي تحتوي على دوائين، ومنها seretide discus 500، أو البخاخ الثاني المكافئ له، وهو symbicort 160 مرتين في اليوم، مع أهمية تعلم الطريقة الصحيحة لاستعمال البخاخ، وعدم التعرض لتيارات الهواء وعدم التعرض للأتربة والتوقف عن التدخين إذا كنت مدخنا.

أما إذا لم يكن لديك حساسية في الصدر والأمر مرتبط بنزلة شعبة، وبلغم في الصدر، وضيق تنفس، فالغالب أنك تحتاج إلى تناول مضاد حيوي مناسب مثل: klacid 500 mg مرتين في اليوم لمدة 7 أيام، مع تناول حبوب prednisolone 30 mg قرصا واحدا يوميا لمدة 7 أيام فقط، مع الإكثار من السوائل والعصائر الطازجة، والبعد عن تيارات الهواء المتغيرة والحرص على تناول مشروب ساخن من العسل مع الليمون والزنجبيل بكثرة.

وفيما يخص التنميل وضعف الانتصاب لا مانع من أخذ حقنة فيتامين B12 كل 15 يوما عدد 4 حقن، واحدة في العضل كل مرة، مع أهمية أخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولة مرة واحدة، ثم تناول الكبسولات اليومية جرعة 1000 وحدة دولية دون انقطاع، وهي تمثل الإحتياج اليومي من فيتامين D، مع تناول أحد مقويات الدم لمدة شهرين كبسولة واحدة يوميا.

وفيما يخص ضعف الانتصاب وسرعة القذف فإن الحالة النفسية والمزاجية السيئة، بالإضافة إلى الإرهاق البدني يؤديان إلى ذلك، ومن المهم تغيير موعد الجماع إلى الصباح الباكر بعد صلاة الفجر، حيث يكون الجسم والذهن في أحسن ما يكون، ولا مانع من الاستعانة بمنشط جنسي قبل موعد الجماع بمدة كافية لحين تحسن الحالة المزاجية والصحية، مع أهمية تناول الفواكه ذات اللون الأسود، والإكثار من عصير الليمون والبرتقال والجزر للحصول على فيتامين A وفيتامين C.

وفقك الله لما فيه الخير.