السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبلغ من العمر 38 سنة، متزوجة منذ 4 سنوات، عند زواجي بشهر ولشدة لهفتي على الأطفال لجأت لطبيبة نسائية، وبعد الكشف تبين أن لدي تكيسا على المبيض، أعطتني كلوميد نتج عنه بويضة واحدة كبرت بالحجم كثيرا، ولم يقع حمل، وتحولت إلى كيس، ووصفت لي أدوية كثيرة ومتنوعة، وتابعت معها لمدة 8 أشهر من أجل التخلص من الكيس، وفعلا بعد 8 أشهر سقط.
بعد 4 أشهر لجأت لطبيب آخر، وأول شيء طلبه مني هو القيام بمجموعة من التحاليل خصوصا تحليل زوجي، فتبين أن لديه نقصا في الكمية، والحركة والسرعة، ونسبة تشوهات عالية، أما تحاليلي كانت جيدة، وأشعة الصبغة كذلك ممتازة، أما نسبة المخزون لدي فكانت (1.67).
نصحنا الطبيب بعملية التلقيح الصناعي، رفض زوجي بشدة، بعد مرور سنتين وافق على العملية، ومرة أخرى طلب مني الطبيب إجراء تحاليل الزوج ومخزون المبيض، وكانت النتيجة بالنسبة لزوجة 20 في المائة، هي الكمية الصالحة، ومخزوني (1.18)، اقترح علينا الطبيب عملية التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري، ونظرا لتكلفتها الباهظة اخترنا التلقيح الصناعي، وأعطاني حبوب كلوميد وحقن طل علبة تحتوي على خمس حقن، وأنا استهلكت 7 حقن، ونتج عنها بويضة واحدة فقط، وتم التلقيح الصناعي ولم يحدث حمل.
بعدها بأربعة شهور لجأت للحقن المجهري، وقام الطبيب بعمل كاميرا للرحم، بعدها فحص روتيني بالسونار، وتبين على أثره وجود كيس دموي على المبيض الأيمن بحجم 5 سنتم، وأعطاني جرعات إبر منشطة عالية جدا أقصى وأكبر جرعة ممكن أن تعطى في هذه الحالة، والنتيجة بويضة واحدة، وألغيت عملية الحقن المجهري واستبدلها الطبيب بالتلقيح الصناعي.
حاليا أحس بنغزات على جانبي الأيمن والأيسر، ودورتي أصبحت غير منتظمة، وكمية الدورة زادت حيث أن في الثلاثة أيام الأولى من الدورة نزيف حاد، وباقي الأيام قطرات متقطعة، ومدة دورتي خمسة أيام.
فبماذا تنصحني للحمل؟