السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله كل خير، وأتمنى الجواب على سؤالي، عمري 34 سنة، تاجر، طبعي عصبي وسريع، قلق منذ صغري لأبسط الأسباب وأتفهها، حتى النقاش والاستهزاء أحتفظ به بخاطري ويضرني.
التحقت بصالة الرياضة بعد انقطاع لمدة 6 سنوات بسبب ألم في الرقبة في الجهة اليمنى والكتف الأيمن، شفيت منه -والحمد لله- بالنسيان بعد عجز الأطباء، ولكن بعد شهر أو أقل في صالة الرياضة وفي يوم كنت في العمل متعصبا ذهبت في الليل ودخنت الشيشة -سامحني الله-، وشعرت بدماغي تحرك للأمام ودوخة بسيطة، قلت شيء بسيط مع الوقت سيمر، لكن في الصباح وبعد ذلك ظل يرافقني دوار خفيف لا يسبب السقوط، أشعر به في رأسي كأن شيئا يتحرك فيه، وصداع متفرق ليس حادا، مع ازدواجية في الرؤية في بعض الأوقات.
هذه الدوخة البسيطة تكون نتيجة تحريك العينين بسرعة، أو عندما أرى سيارة مسرعة على سبيل المثال، وتنميل في كتفي ويدي اليمنى والرقبة في الجهة اليمنى، وأشعر بالأذن اليمنى كأنها ضيقة وبها وخز خفيف، أجريت فحوصات عادية ولا يوجد شيء، النظر سليم -،والحمد لله- وقمت بتحليل الدم ونسبة السكر 1، 18.
هذه الأعراض تصاحبني كثيرا عند الوقوف والمشي، ولكن عند الجلوس أو النوم على ظهري لا أشعر بشيء -ولله الحمد-، كأن غيما أو غشاوة كانت على وجهي وقد زالت.
أرجو منكم الإجابة؛ لأنني خائف من إصابتي بأمراض خطيرة -عافاني الله وإياكم من كل شر-، وجعل عملكم خالصا لوجه الله، وجزاكم الله خيرا، وشكرا لكم.