السؤال
السلام عليكم.
عانيت من الهلع عام 2014، وتعالجت بالسبرام 40 ملغ لمدة 4 سنوات، لكن حالتي انتكست من جديد بطريقة غريبة، أعاني من خوف وقلق بدون سبب واضح، وأتذكر الماضي بكل إيجابياته وسلبياته، وكلا الحالتين تسبب لي الإزعاج والخوف وتعكير المزاج والاكتئاب والأفكار السيئة والعصبية.
راجعت طبيبا، فشخص حالتي أنه وسواس قهري، وطلب مني التوقف عن السبرام، ووصف لي سيروكسات 20 ملغ يوميا، ورسفارم يوما بعد يوم 0.5، ولورنس 1 ملغ عند الضرورة حتى لو استمر لمدة شهر، مع جلسات علاج سلوكي بعد شهرين، استمررت شهرا ونصف لكني لم أتحسن، وأعاني من الجمود وعدم تركيز الرؤية وتعب وخمول وتعكر المزاج وعدم الرغبة بالكلام وعدم الإحساس بالجسم وصداع شديد.
راجعت طبيبا آخر، أخبرني أن التشخيص خاطئ، وأني أعاني من الاكتئاب، وأن العلاج غير صحيح، والرسفاوم لا يؤخذ يوما بعد يوم، ولن تفيدني جلسات العلاج السلوكي. فما رأيكم مع أي طبيب أتابع؟ وما العلاج الصحيح؟ وهل ريسفارم يوما بعد يوم يفيد؟ وهل اللورنس خطير عند استعماله لشهر متواصل؟ لأني عندما أريد تركه تزداد الأعراض، فما رأيكم، أي الطبيبين محق؟ وما تشخيص حالتي؟ وماذا أفعل؟