السؤال
السلام عليكم.
أنا سيدة عمري 27 سنة، تزوجت منذ 8 سنوات ولم أرزق بأطفال، ولكن الحمد لله حملت طبيعيا منذ عدة أشهر، ولكن بعد شهرين ونصف أجهضت والحمد لله، وقالوا لي: لا تزعلي حتى رحمك لا يزعل معك.
والمهم بعد أيام ذهبت للطبيب للمراجعة، وقال لي أن عندي مشكلة في قناة الفالوب، وممكن يزيلونها، وبنفس الليلة استيقظت في منتصف الليل وأنا أرجف كثيرا، وبعد يومين ذهبت للطبيب النسائي، وطمئنني بشأن القناة، وقال أن كل شيء طبيعي، وممكن أن يحصل حمل طبيعي مرة أخرى، ولكن بعد عدة أيام أصبحت أستيقظ من النوم في الليل وأنا أرتجف، وقلبي يخفق بشدة، وبعدها أصبحت لا أنام، يعني ممكن كل يومين أو ثلاثة أنام أربع ساعات، فأصبت بالقلق الشديد من قلة النوم، فصرت أمشي في البيت ذهابا وإيابا من شدة القلق، طول الوقت أمشي، لم أستطع الجلوس، وفقدت شهيتي، ونقص وزني 13 كيلو، وتساقط شعري، حتى أشعر وكأنه احترق، وبعدها بدأت أفقد شيئا فشيئا، فقدت أحاسيسي كلها ومشاعري من حب وكره وحزن، حتى أني فقدت رغبتي الجنسية كلها، لا أشعر به بتاتا، فقد كنت أحب زوجي كثيرا، ولكن لا أعرف ماذا حصل، هو طيب وحنون جدا، إلى الآن صابر معي، مع أني تركت بيتي، وأنا الآن عند أهلي، حتى الصلاة لم أعد أشعر بحلاوتها، مع أني كنت ملتزمة جدا، حتى النوافل كنت أؤديها جميعها من قيام وصدقة.
المهم بعد فترة، يعني ممكن شهر أو أكثر على نفس الحالة، ذهبت لطبيبة نفسية، فأعطتني سركويل 50وفايبكس xr 75، لم أعد أمشي بعدها، وبدأت آكل ولكن مشاعري لم تعد.
قرأت كثيرا في النت، وجدت أن حالتي ممكن أن تكون تبلد بالمشاعر، لا أعلم، أم هي من عوارض الاكتئاب، عدت للطبيبة، خففت الفايبكس، وأضافت لي اللسترال، حتى إذا حصل حمل يكون الوضع بأمان، طبعا أضافته بالتدريج ل 50 م، واليوم طلبت أن أرفعه ل100 بالتدريج، ثم ترفع عني بعد فترة السيركويل.
هل هناك أمل في الشفاء أو التحسن؟ هل ممكن أن تعود مشاعري وأحب زوجي كما كنت سابقا؟ وما سبب فقدي للشعور بالبرد؟ هل هو أيضا من عوارض الاكتئاب، أم هناك خطب آخر؟ هل هناك علاجات أخرى سلوكية؟ هل ممكن أن أعود طبيعة وأصبح أما بإذن الله؟ هل ممكن أن يعود شعري وينبت؟ أشعر وكأني لن أشفى، وأن كل الطرق للشفاء مغلقة، أفيدوني مأجورين.