السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حالتي النفسية تدهورت بعد علمي بمرض والد زوجتي بالسرطان، وقد مات خالي قبله بنفس المرض، ثم المدير المالي لدي مات بنفس المرض، فأصبت بحالة خوف شديد من الموت، فصرت أفكر ما فائدة الحياة طالما سأمرض وأموت، وصرت أفكر في الانتحار، وأخاف أن أنفذ هذه الفكرة تحت تأثير الألم الجسدي والنفسي.
أنا مؤمن بقدر الله، وصبرت على ما ابتلاني به، فذهبت إلى طبيب القلب والأوعية الدموية، ووصف لي دوجماتيل وإنديرال، فتحسنت حالتي قليلا، وغيرت طريقة تفكيري في الموت، وأنه مقدر ولا بد منه، والآخرة هي المستقر.
عاد القلق النفسي، وأصبح الملل ينتابني من كل شيء، وصرت أفكر أن كل من حولي مرضى نفسيين، وأخاف أن أجن من كثر التفكير، وأفكر بطريقة الدائرة المغلقة في موضوع معاني الكلمات، مثلا أقول: معنى كلمة كذا هو كذا، ومعنى معناها كذا، حتى كدت أصل للجنون.
راجعت طبيب القلب مرة أخرى وسألته إن كنت أجتاج إلى طبيب نفسي، فنصحني بعدم مراجعة الأطباء النفسيين؛ لأنهم يستخدمون الكهرباء في العلاج، ووصف لي الإمبيريد والموداباكس، ولكني غير منتظم في أخذهما.
قرأت عن السبرالكس في موقعكم، فهل يمكن استخدامه دون استشارة طبيب؟ وما نصيحتكم لي؟
لكم جزيل الشكر.