السؤال
السلام عليكم.
عمري 23 سنة، كنت قبل 3 سنوات طبيعيا جدا، حتى مررت بفترة ضغط شديدة، ثم في يوم من الأيام أصبح عندي خوف من الموت، استمر شهرين، ثم انتقلت للخوف من الأمراض، واستمر فترة، ومن ثم انتقل للخوف من عدم النوم، بعد سنتين من المعاناة أدركت مشكلتي، وبدأت بتجاهل هذا الخوف تجاهلا تاما، واستقرت الحالة، وذهب الخوف من الموت والأمراض تماما، ولم يعد.
حاليا بعد عميلة التجاهل التام لي منذ 9 شهور حالتي مستقرة، وأعاني من الخوف فقط من عدم النوم بين كل شهرين مرة تقريبا، وأنا لا أعاني من وسواس الفكرة؛ لأني متيقن أنها غير صحيحة، لكن يتعبني القلق والخوف التابع لها، استشرت الأطباء، منهم من قال وسواس قهري، ومنهم من قال اضطرابات وقلق وتوتر.
حاليا أنا مسيطر على الوضع تماما، وتحسنت بنسبة 80 %، لكن الخوف يعود لي مع كثرة الضغط بالعمل أو بالمنزل، ويستمر يومين أو ثلاثة، وعندما يأتي أفقد التركيز، وأغلب ما ينتابني الوسواس في أوقات الفراغ والإجازات الطويلة، ويؤثر على نومي، بحيث يصبح متقطعا خصوصا بشهر شوال.
أنا لا أريد دواء منوما؛ لأني متأكد عندما يذهب الوسواس والقلق سوف أنام نوما جيدا، فقط أريد أن أتخلص من القلق والخوف منه، وأنا مقبل على دراسة الماستر بالخارج، فالوسواس يعود لي، ويقول لا تذهب إن ذهبت فسوف تتعب، ولن تستطيع النوم هناك، وأنا متأكد أنها كذب، لكن لا أريد أن أقلق أو أخاف منه، ويذهب ويأتي على شكل خوف من عدم النوم فقط، فالبقية ذهبت، فكيف أكمل نسبة النجاح وأقطع الخوف حتى لو كنت في فترة الضغط، وأنا مقبل على دراسة الماستر.
بماذا تنصحني؟ وهل مشكلتي صعبة وتحتاج لعلاج دوائي؟ أم يمكن حلها بالعلاج السلوكي؟ وهل أنا أعاني من وسواس قهري أم قلق؟
وشكرا.