السؤال
السلام عليكم.
عمري 38 سنة، كنت أعاني من دوار يأتي عند القيام بحركات مفاجئة عند النوم أو عند الصلاة والركوع والسجود بصفة خاصة، وتحسنت الأعراض كثيراً.
ولكن ظل عندي الإحساس بالدوخة لم يتركني، مع حدوث انسداد مفاجئ في إحدى الأذنين خاصة عند القيام صباحاً، ثم يختفي مع مرور الساعات، على الرغم من أني أمارس حياتي بصورة طبيعية، ولا زلت مستمراً على بيتاسيرك 16 حيث وصفه الطبيب لي لمدة شهر.
قمت بعمل تحليل شامل للدم، وكانت النتيجة طبيعية، عدا ارتفاع طفيف في الموليسترول الضار (5.5) وارتفاع في البيلبيرون المباشر (5.8) ووجود بعض خلايا الدم الحمراء في البول، وقال الطبيب: بأن الأمور طيبة ولا داعي لأخذ العلاج.
أرجو نصيحتي؛ حيث أني بدأت أصاب بهواجس الأمراض الأخرى المتعلقة بالدماغ بعد أن قرأت عنها، علماً بأنه من الصعب علي القيام مادياً بأشعة الرنين المغناطيسي في الفترة الحالية.
وجزاكم الله خيراً.