السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مشكلتي أني أشعر أني وحيد ولا أحد يحبني، وإن أحبني خانني، تفاجئت بأن أصدقائي وزملائي وقفوا كلهم ضدي في مشكلة وهم لا يدركون القصة على حقيقتها! أنا كنت مخطئاً، لكن كيف يقفون ضدي وأنا لم أعمل شيئاً، أعني وأنا لم أخبرهم القصة؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الساكت عن الحق شيطان أخرس"، وقال صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه...إلخ"، فزملائي يضعون أشرطة سافلة ساقطة لا يرضاها الله ولا الشرع ولا المؤمنون؛ فأشكوهم لإدارة المدرسة؛ فتصبح معهم مشاكل، فأصبح معظم زملائي لا يثقون بي ويكرهونني، وأصبحت علاقتنا ليست علاقة إخوة، إنما علاقة عداوة وبغضاء؛ لدرجة أن أحدهم قال لي ذات يوم عندما شكوته لإدارة المدرسة قال: "1-0، يوم لك ويوم عليك".
فهل أشكوهم أم أسكت ولا أتدخل؟ مع العلم أني قوي ولا يستطيعون فعل أي شيء معي سواء كان ضرباً أم...، فقط الكراهية والبغضاء، فماذا أفعل معهم؟ كيف أجعل زملائي يحبونني بعد أن خانوني، فلقد أصبحت أحرج من أن أنظر إليهم بعدما علمت أنهم يكرهونني؟ مع العلم أنا كنا رفاقاء وزملاء! وأحس بالضيق في الصدر، وأصبحت لا أطيق الخروج من البيت، فماذا أفعل؟