السؤال
السلام عليكم
مشكلتي غريبة جداً!
بدأت حياتي تتغير منذ عام 2013م، ولا أعرف ما هي الأسباب، واختلفت طريقة حديثي تدريجياً، بعد ملاحظتي؛ لذلك قلت في نفسي '' شيءٌ طبيعي أنت الآن أصبحت راشداً '' لكن مع مرور الوقت أصبحت أجد صعوبة في الحديث، تغيير كلي في طبيعتي، ثم أصبحت أتحدث أكثر من السابق، أريد أن أتحدث فقط لكي أكون مندمجاً مع المجموعة أو الأقارب.
صرت صعباً جداً في مزاجي وطريقة حديثي، وهذه من ملاحظات أحد الأقارب، وأشعر بانزعاج كبير لمن ينظر لي في الشارع أو حتى من العائلة، أحس أن الناس أقوى مني، ولا أجد طريقة مفتوحة في الحديث، ليس لدي أسلوب خاص في أغلبية الأمر أنهي الحديث بكلام بذيء، وصرت متبلد المشاعر حتى الحديث لا يشبعني!
خرجت من المعهد سنة 2014م، عند رسوبي في امتحان البكالوريا، لم أمكث طويلاً في أي عمل، دائماً السبب الوحيد لا أجيد طريقة معاملة الناس، بذلت قصارى جهدي أن أعود كما كنت في السابق فلم أجد الطريق.
عندما أريد أن أكون علاقة عاطفية أجد صعوبة في ذلك، وسريعاً ما ينتهي الأمر أن أعود وحيداً، لأني إنسان بارد جداً، لا أملك مهارة التفكير أو حل مشاكل.
قررت أن أزور الطبيب ووصفت حالتي أنه رهاب اجتماعي واكتئاب، أخذت العديد من الأدوية، Retabliss ، Seroplex ، Prazin ، Zenexor LP ، Zolen ، Xanax Retard ، Valproate دون جدوى.
أنا لا أخاف من الناس، فوجدت الحل في شرب المخدرات، إلى أن أصبحت أتناولها يومياً، وعندها فوجئت أني أمتلك طبيعتي الخاصة بي، فكيف أتحدث كيف أخاطب الناس؟! وبقيت على ذلك الحال لمدة 6 شهور.
الغريب في الأمر عندما أمسك سيجارة المخدرات في يدي دون أن أبدأ في شربها أحس أن هناك قشرة نزعت من رأسي، وطمأنينة ليس لها مثيل، وكأنها روحي القديمة زجت في داخلي، وأحس بعودة الحياة.
عندما يزول تأثيرها أعود كما في السابق، والذي يقلقني أني في أعين الناس خجول ومهتم إلا بنفسي، أنا على هذه الحالة لا أغادر المنزل كثيراً، أعاني من الأرق وأفكار تافهة، مثلاً: عندما أشاهد مباراة كرة قدم أقول تصور لو كنت مكان ذلك اللاعب ماذا كنت ستفعل بالكرة؟ وعلى مدى اليوم أحادث في رأسي الطبيب وأتوقع ماذا سيقول لي.
أنا أتناول دواء Netral 50 في أول يوم أحسست بنوع طفيف من الدوخة، ولا تحسن يذكر في المزاج، مثله مثل الأدوية السابقة.
أرجو أن أعرف ما هو المرض الذي أعاني منه؟ وما هو الحل؟
وشكراً.