الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ، ما سببه وما علاجه؟

السؤال

السلام عليكم.

ابني عمره الآن سنة وخمسة أشهر، ومنذ أن كان عمره ثمانية أشهر حصلت له تشنجات حرارية في تطعيم الحصبة، وحصلت له تشنجات معقدة 8 مرات في اليوم ومدتها أقل من 5 دقائق.

لقد زرت عدة أطباء، وحتى الآن لم أحصل على تشخيص لحالة ابني، MRI سليم، أحيانا EEG سليم، وفحوصات المناعة كلها سليمة، وفحوصات الدم سليمة ولا يوجد به التهاب بكتيري.

عندما بدأ بالمشي في عمر السنة تقريبا، لاحظنا عليه عند اللعب ارتفاعا في درجة الحرارة أكثر من 38 مما تؤدي إلى التشنجات وخصوصا في ساعات المساء، وحاليا نقوم بوضعه في السرير مساء لكي لا ينفعل وتحصل له التشنجات، أرجو المساعدة في موضوع الحرارة عند اللعب، وبارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ هاني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يتعرض الأطفال من عمر سنة إلى عمر 5 سنوات للعدوى البكتيرية والفيروسية؛ لأن الطفل في ذلك العمر دائم الحركة لاستكشاف العالم من حولة، ويتعرض الطفل للعدوى من الآخرين بسبب ثقافة تقبيل الأطفال من كل المحيطين، وهذا يعرض الطفل للعدوى المتكررة، ولا يؤدي اللعب إلى ارتفاع في درجة الحرارة، والأفضل أن تحتفظ بمقياس حرارة في المنزل لقياس درجة الحرارة في أوقات مختلفة، ولا مانع من فحص صورة الدم لبيان هل هناك ارتفاع في كرات الدم البيضاء من عدمه؟ والتي ترتفع مع وجود التهاب بكتيري أو فيروسي.

ومن المعروف أن الأطفال يصابوا بالتشنجات الحرارية إذا ارتفعت درجة حرارتهم ولم يتم علاجها، ولذلك يجب الحرص على وقاية الطفل من الأمراض وإعطاءه خافضا للحرارة عند الشك في ارتفاع درجة الحرارة، مع إمكانية الاستحمام بعيدا عن تيارات الهواء الباردة للإسراع في خفض درجة الحرارة.

وقليلا ما تتحول التشنجات الحرارية إلى تشنجات صرعية خصوصا مع الرعاية الكاملة للطفل إلا أن ذلك يحدث في بعض الحالات، ومن المهم الآن فحص صورة الدم للطفل (CBC)، وعلاج فقر الدم إذا تم تشخيص ذلك، مع إعطاءه 5 نقط من فيتامين (د) بصفة يومية ودائمة وهذه النقط تمثل الاحتياج اليومي من فيتامين (د)، مع ضرورة شرب الحليب، وتناول منتجات الألبان.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً