السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 24 سنة، وقد أصبت منذ سن البلوغ بآلام على مستوى العنق، وكانت تشتد حتى صارت بكامل الذراع الأيمن، واستمر الأمر لمدة ثلاث سنوات تقريبا، أي أن ألم الذراع مستمر حتى عمر 19 سنة، فقمت باستشارة طبيبة أمراض باطنية، وأعطتني دواء عبارة عن حقن مضادات الالتهاب الكورتيكويد ذات المفعول المتأخر وأدوية أخرى فشفيت -والحمد لله- بعد معاناة سنوات، وقالت إنه بداية ارتروز رقبة، وفي هذه السنة قمت بعمل رنين مغناطيسي للعمود الفقري، وتبين أن هناك بروزا طفيفا للديسك على مستوى 4 و 5 وكذلك 5و6، ولكن لا أعرف إن كان الارتروز يظهر في الرنين، وأن كان فلا يوجد ذكر له (أعتقد أنه مستبعد في سني)، وأيضا لا توجد إصابة عصبية -النخاع الشوكي- (لا أعرف إن كان هذا واضحا لأني لا أعرف ترجمة المصطلحات العلمية، كما أنها مكتوبة بالفرنسية فامتنعت عن نقلها بالفرنسية)، المهم أنا أعتقد أن آلام التي كانت بالذراع هي آلام عصبية نورالجيا بسبب التهاب الجذور العصبية، وأنتم أعلم مني.
المشكلة الآن رغم أن تلك آلام الشديدة زالت ولم يتبق سوى بعض الآلام التي تأتي من وقت إلى آخر، إلا أن المشكلة التي تزعجني هي أنني لاحظت وعبر هذه السنوات أن ذراعي قد نقص حجمه أي الساعد فقط من المرفق إلى تحت حيث أنه ضامر مقارنة بالذراع الأيسر، وأنا الآن أتعب بسرعة؛ حيث لا أستطيع القيام بأي من الأعمال خاصة التي تتطلب عمل يدوي يعني بالكف أو الذراع مثلا كأن أمشط شعري أو شعر أختي، أو حتى الكتابة بسرعة فإني أتعب بسرعة وأشعر بالحرقان عند المنطقة التي سبق وذكرت.
لقد حاولت ممارسة الرياضة برفع بعض الأوزان وتمارين الضغط تحسنت قليلا ولكن لاحظت أن عضلات الذراع من فوق أي الزند نمت أكثر من الذراع الأيسر، وأن حالة التعب التي كنت أعاني منها ما زالت مستمرة، فأنا أشعر أنني عاجزة عن فعل أي شيء، أبدو بخير ولكن أي عمل يتطلب السرعة أو التكرار يتعبني بسرعة وأشعر بالغثيان، فأنا بلا جدوى.
لا أعرف إن كانت الإصابة السابقة هي السبب، وإن كان فما هو الحل؟ أرجو مساعدتي وجزاكم الله خيرا.