السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 21 عاما، في يوم من الأيام كنت قد مارست العادة السرية حتى وصلت 11 مرة في اليوم، ومن ذلك اليوم لم أذق طعما للراحة، ومن قراءتي لأجوبتكم في الموقع تبين لي أنه احتقان في البروستاتا، وعملت بعلاجكم، ولكن لم تزل الأعراض، والأعراض كالتالي:
1. حرقة قبل وأثناء وبعد التبول (حرقة عامة) كأني بصديد أثناء التبول.
2. نزول البول في خطين أحيانا.
3. تزداد الحرقة بعد فعل العادة السرية.
4. قبل التبول الصباحي تصيبني حرقة، ولكن هناك انتصاب صباحي.
5. اندفاع ضعيف في البول.
6. كتل صفراء مثل الجلي في المني.
7. كثرة البول.
8. ارتفاع سخونة البول.
9. عدم الاحتلام مطلقا.
10. رائحة كريهة في البول.
ذهبت إلى طبيب باطنية (عام)، وفحص البول، وتبين أن هناك التهابا في البول، وكتب لي العلاج، ولكن لم أعمل به، ولكن فضل أن أذهب إلى طبيب المسالك البولية، ولكن ليست لدي الشجاعة الكافية خوفا من الفحوصات المحرجة، ينتابني تردد كيف سيفحص سائل البروستاتا وسائل البروستاتا؟ هل سيخرج مع البول أم مع المني؟
قرأت في موقعكم أن الاحتقان يزول، ولكن هذه الأعراض لازمتني لمدة 6 أشهر تقريبا، ومنذ قراءتي أيضا لموقعكم اكتشفت الفرق أن الاحتقان يزول، ولكن التهاب البروستاتا لا يزول إلا بفعل العلاج، وحتى الآن ليست لدي الشجاعة للذهاب إلى طبيب المسالك البولية خوفا من اكتشافه لي بفعل هذه العادة الدنيئة، والتي ندمت عليها ندما شديدا.
من خلال قراءتك للأعراض، وإذا تبين لك أنه التهاب البروستاتا -يا دكتور- هل سببه العادة السرية؟ وهل سيؤثر على الإنجاب في المستقبل؟ وهل سيسبب لي الفشل الكلوي والعقم إن لم أعالجه؟ وهل هناك طريقة طبيعية من دون أدوية لعلاجه؟
حتى الآن يراودني شك في مرضي، فهل هو
1. احتقان في البروستاتا؟
2. التهاب في البروستاتا؟
3. التهاب في البول؟
4. أو أورام البروستاتا؟
عزيزي الطبيب: لا أريد الذهاب إلى طبيب المسالك البولية، فهل من تلك الأعراض التي كتبتها تستطيع معرفة ما هو المرض؟ وما هو الدواء المناسب له؟ ومتى وكيفية تناوله؟ وإذا فضلت أن أذهب إلى طبيب المسالك البولية فطمئني من تلك الفحوصات المحرجة؟ وكيف سيتم الفحص؟
وشكرا جزيلا لك.