السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بداية بلوغي كانت دورتي تأتي على فترات متباعدة، وتستمر لمدة 10 - 15 يوماً، نصحني أحد الأطباء بتناول سيدلوت نور لفترة من الزمن، لا أذكر الفترة التي تناولتها خلاله، والدورة لم تنتظم، استمرت في التأخر لمدة 9 - 10 أيام، ومنذ سنتين أصبحت تأتي شهرياً، ولا أذكر عدد الأيام، ولم أهتم بالأمر.
في موعد الدورة ذهبت إلى الطبيبة، منذ ثمانية شهور، وأجرت السونار، والرحم سليم، ولا أحتاج إلى تناول الأدوية، والأمور طبيعية بعد الزواج، وشخصت الطبيبة الوضع بأنه لخبطة بسيطة في الهرمونات.
كان زواجي منذ ثلاثة أشهر، ولم يحصل الحمل، أتت الدورة قبل الزواج بتاريخ 1/1/2017، وتناولت برميلوت حتى تنزل قبل الزواج، وأتت بتاريخ 27/1/2017.
بعد الزواج نزلت الدورة بتاريخ 25/2/2017، ثم في الشهر التالي لم تأت في موعدها، وعانيت من التعب في موعدها رغم أنها لم تأت، أجريت تحليل الحمل الرقمي، والنتيجة سلبية، فنصحني الطبيب بعد عمل السونار والتأكد من عدم وجود أي تكيسات -الحمد لله-، بتناول البرميلوت لمدة ثلاثة أيام لتنزل الدورة، وتضبط الهرمونات بتناول ديمت 500 حبة واحدة كل يوم، لمدة ستة أشهر كمنشط بسيط، ولو لم يحدث الحمل خلال ستة أشهر سيعطيني منشطاً أقوى، وحبوب الفوليك، بعد ذلك أتت الدورة بتاريخ 9/4/2017.
في الشهر الحالي 5 أتت الدورة بيوم 13/5/2017، مع إفرازات بنية بسيطة جداً وبدون دم وألم في البطن، كنت أشعر بإرهاق شديد جداً لمدة أربعة أيام.
علماً أن دورتي بعد الزواج تأتي لمدة ثمانية أيام، وأنا الآن في اليوم الخامس، وانقطعت الإفرازات البنية، وحلت مكانها إفرازات لزجة شفافة قابلة للمط والاستطالة، في فترة التبويض هذه المرة لم تظهر الإفرازات اللزجة، قمت بإجراء تحليل الحمل المنزلي مساء الأمس والنتيجة سلبية.
أريد تفسيراً منكم لحالتي العامة وما أعانيه، وهل هذه الإفرازات شديدة اللزوجة دليل على قوة التبويض أم ضعفه؟ هل الأمور طبيعية أم هناك خطورة؟ وهل ضعف التبويض يصحبه عيوب أخرى بالضرورة؟ وهل علاجه سهل؟ وما هو تفسير الإفرازات البنية التي عانيت منها؟
وشكراً لكم.