السؤال
السلام عليكم..
في شهر ثمانية من العام الفائت أجريت عملية جراحية (كيس دموي على المبيض اليمين، بطانة الرحم المهاجرة)، وأخبرني الطبيب أيضا أن المبيض ملتصق بالأمعاء، وأن الرحم مقلوب، استغرقت الجراحة ساعتين، وكانت ناجحة والحمد لله، وطلب مني الطبيب أن أتناول دواء "فيزان" للسيطرة على المرض، ومنذ الجراحة إلى الآن وأنا أتناوله ولم أقطعه أبدا.
راجعت الطبيب بعد خمسة أشهر من العملية وأخبرني أن الوضع ممتاز، وعلي الاستمرار بتناول الدواء، لكن المشكلة أنه ومنذ التعافي من آلام العملية يحدث ألم غريب، أي عندما أكون جالسة في وضعية معينة وأتحرك أشعر بآلام غريبة وشديدة لثواني ويذهب، وأشعر بأن هناك شيئا مشدودا لا أستطيع أن أحمل شيئا ما أو حتى تحريكه من مكانه، حتى لو كان بسيطا، أو حتى عند السعال؛ لشعوري بشيء ما سوف يتمزق من الداخل.
أنا لا أعاني من إمساك أو إسهال -أكرمكم الله- ولكني عانيت لفترة طويلة بعد الجراحة من إمساك شديد، كنت أشرب الملينات باستمرار للسيطرة عليه.
لا أستطيع تحديد مكان الألم بالضبط، أشعر بعدم الراحة في أسفل البطن، ويتركز الألم والشد بالجهة اليمنى منه أحيانا، هذا الألم يأتي ويبقى لفترة، ومن شدته يمتد للحوض والقدم، فما هذا الألم؟
قرأت بأنه في مثل هذه العمليات تحدث التصاقات، هل ما أعاني منه التصاق، أم القولون العصبي، أم شيء آخر؟
إن كان ما أعاني منه هو القولون، فهل يسبب ألما في الحوض والقدم؟ وهل يستطيع الطبيب تحديد إن كان يوجد مشكلة على الالتراساوند من غير ما أخبره هذه الشكوى؟ وهل من المحتمل أن يعود الرحم مقلوبا حتى بعد تعديله؟
من المعروف أن الميرمية والقرنفل والزنجبيل تزيد التبويض وتحسنه، فهل إذا ازدادت الإباضة إلى حد معين سوف تتكون الأكياس حسب ما يقول البعض؟