السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أستعمل لولب مالتي لود، ونزلت الدورة الشهرية في 26 مارس، وقد نويت أن أعتمر في 30 مارس، فأخذت يوم 28 مارس حبوب بريمولوت لوقف الدم لمدة 5 أيام، وبعد العمرة أوقفت الحبوب، فأصبت بنزيف حاد، وعند الفحص تبين أن اللولب تغير مكانه وهذا كان سبب النزيف.

قمت بإزالة اللولب، ولم أتعالج لمدة 4 أيام، وكان الدم ينزل خفيفا، وفي اليوم الخامس بعد توقف الدم قمت بأخذ حبوب ميكرولووت، وحدث بعدها جماع بساعة تقريبا، فهل يمكن حدوث حمل؟ ومتى تنزل الدورة التالية؟ وإذا حصل الحمل، فمتى يظهر؟ علما أن ابني عمره 9 شهور ويرضع طبيعيا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هانم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حبوب تأخير الدورة الشهرية تؤدي إلى نزول الدورة بشكل أشد من المتوسط وتحرك اللولب من مكانه إيذانا بالسقوط قد يزيد من غزارة الدورة الشهرية، وهذا أمر متوقع، وحسنا فعلت بإزالة اللولب والراحة منه لعدة شهور؛ حتى لا تؤدي غزارة الدورة إلى فقر الدم.

والتبويض في العادة يحدث في اليوم 14 من تاريخ نزول الدورة، ولذلك فإن الجماع في اليوم الخامس بعد الغسل، ولعدة أيام بعده لا يؤدي إلى حمل؛ لعدم وجود تبويض في تلك الفترة.

وهناك نوعان من حبوب ميكرولوت أحدها يحتوي على هرمونين، والنوع الثاني يحتوي على هرمون واحد، وهو النوع المناسب للرضاعة، والمفروض أنك تناولت النوع ذا الهرمون الواحد، ويتم تناوله بدون انقطاع، أي لا يوجد فترة راحة بين الشريط والذي يليه، وقد يحدث تنقيط دم على مدار الشهر في الشهور الثلاثة الأولى من تناول الحبوب، ولا داع للقلق، ثم يتوقف التنقيط بعد ذلك، ولذلك من المتوقع عدم نزول الدورة بسبب تأثير الحبوب، وعدم التوقف عن تناولها، وبسبب تأثير هرمون الحليب الموجود مع الرضاعة الطبيعية.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.