السؤال
السلام عليكم.
متزوج، وعمري 33 سنة، كان لدى زوجتي التهابات، ومارست الجماع، وانتقل إلي الالتهاب، وكنا لا نعرف بوجوده، أخذنا دواء سيبروفلكساسين، وكان لدي حرقة بول، ووجع بالخصية يمتد لأعلى الفخذ، وبعد 5 أيام عاد إلي الألم ولكن في أسفل البطن مثل التشنج يذهب ويعود، وأرتاح بالجلوس، والألم في العجان، ولا توجد أعراض بولية.
ذهبت إلى الطبيب، وقال لي بعد إجراء تحليل وصورة تلفزيونية: احتقان في البروستات، ولا داعي للدواء، يذهب الألم وحده، وبعدها بعدة أيام زاد الوجع قليلا فذهبت لطبيب آخر، وعمل صورة تلفزيون إيكو، وقال لي: احتقان والتهاب خفيف في البروستات، وأعطاني سبروفلكساسين لمدة 15يوما، وتحاميل مرة واحدة اندوميتاسين طبعا آخذها بعد المغطس بماء ساخن لمدك 10 دقائق، وقال لي: مارس الجماع بشكل طبيعي، ومنذ يومين بدأت العلاج، ولكن لا أشعر بتحسن سوى ألم العجان خف، ولكن بقي تشنج أسفل البطن العانة، مع الإحساس بألم برأس القضيب.
فما نصيحتكم؟ علما أنني موسوس بالأمراض، فوالد زوجتي توفي بسبب سرطان البروستات، ولا توجد صلة قرابة، فهل هناك ما يدعو للقلق؟ وعندما أجلس في البيت وعندما أنام أرتاح أكثر، وجزاكم الله خيرا.