السلام عليكم.

أجريت عملية خراج شرجي قبل شهر، ثم ظهرت زوائد حول الشرج، وما زلت أحس بآلام شديدة وحكة في منطقة الشرج، وكأن العضلة مشدودة.

وصف لي الطبيب دافلون ومضادات، ولكن ما زالت الآلام مستمرة، وأعاني من الإسهال منذ أجريت العملية، ونزل وزني 2،5 كلغ، وكنت أعاني من فطريات في الأمعاء، فماذا أفعل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف أن ألم الشرج يزيد مع وجود شرخ شرجي، وهو ألم مبرح ومزعج، والطبيب يحاول إعطائك العلاج الملائم، خصوصا وأن كبسولات دافلون تساعد في علاج الأوعية الدموية، وفي علاج البواسير، فلك الاستمرار عليها، مع ضرورة تناول المسكنات المناسبة مثل كبسولات باسط للعضلات myolgin، وكبسولات مسكنة جيدة مثل celebrex 200 mg مرتين في اليوم، مع وضع كريم lidocaine داخل وخارج الشرج كمسكن ومخدر موضعي، مع ضرورة تجنب التوابل الحارة، وترك التدخين إذا كنت مدخنا.

والإسهال إذا صاحبه رائحة كريهة قد يعود لوجود أكياس أميبا نشطة ومتحوصلة، وعلاجها من خلال تناول حبوب furazol قرصين ثلاث مرات يوميا، لمدة 7 إلى 10 أيام، مع ضرورة إعادة تحليل البراز مرة أخرى؛ لبيان هل هناك ديدان أو جارديا في البراز، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

وبعد علاج الشرخ الشرجي وتناول العلاج المناسب أرسل للموقع عن حالتك الصحية، وإذا ما زالت الزوائد موجودة أم اختفت، كونها بواسير خارجية، مع ضرورة التعود على تناول الخضروات المطبوخة والسلطات الخضراء والحبوب، مثل الشوفان والبرغل وجريش القمح وتلبينة الشعير، وشرب المزيد من الماء والعصائر، للحصول على السوائل والألياف الضرورية لعلاج عسر الهضم، وللحصول على الفيتامينات والأملاح المعدنية، وتجنب الإمساك، ولضمان عدم عودة الشرخ الشرجي المسبب للألم.

وفقك الله لما فيه الخير.