السؤال
السلام عليكم
أنا سيدة متزوجة، تأخرت بالحمل لمدة 5 سنوات بسبب من زوجي، ولجأت إلى الحقن المجهري، ورزقت ببنت ولادة طبيعية، وبعد سنتين كررت المحاولة وحصل معي عدم استجابة، وتأجلت لمدة شهرين، مع أخذ حبوب DAHA لمدة شهرين، ومن ثم عدت للمحاولة من جديد وحصلت استجابة سريعة للمبايض، وتمت العملية وتكللت بالنجاح، ولله الحمد.
حصل معي فرط تنشيط وألم شديد بالمبيض الأيمن ونزول دم إلى الشهر الرابع، حملي كان توأماً، وولدت نهاية الشهر السابع بعملية، ومضى على ولادتي سنتان وتسعة أشهر.
منذ ولادتي وأنا أعاني من إفرازات بنية تستمر لأيام وأسابيع طويلة، تستمر لمدة عشرة أيام إلى أسبوعين، ومن ثم ينزل دم أحمر لمدة عشرة أيام أخرى، وهكذا استخدمت أدوية كثيرة دوفاستون وبريموت، والقرص الدائري نصفه أبيض ونصفه بني، وعملت سونارا للرحم ولا توجد أي مشكلة، وتحليل الغدة الدرقية طبيعي جداً، ولم أجد مشكلة كي أعالجها.
قرر الدكتور عملية تنظيف للرحم، أريد منكم أن تنصحوني، فأنا في حيرة من أمري، وأفكر أن أعيد محاولة الحقن المجهري بعد 8 أشهر، هل هناك ضرر بالنسبة للأمر الذي أعاني منه؟
جزاكم الله خيراً، وشكراً.