السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 23 عاماً، أعاني من تضخم غضاريف الأنف منذ سنين، وعدم وضوح الرؤية في كلتا العينين، خصوصاً العين اليمنى، وألم في العينين، وشد في الوجه عندما أتعرض للشمس، وأشعر أني لا أستطيع فتح عيني، وأني أريد غلقهم.
كما أعاني من انسداد دائم في الأنف، خصوصاً الفتحة اليمنى، وسخونة شبه دائمة في الجبهة، مع صداع يأتي كهيئة ضغط أو شد في جانبي الرأس والجبهة فوق الأنف، ومقدمة الرأس من الأعلى، ومؤخرة الرأس من الخلف.
جربت أدوية كثيرة للعلاج (اورفنادرين بلاس ونو ديبرن) و( توبيراميت) وأدوية مضادة للاكتئاب، لكني لم أتحمل آثارها الجانبية، وأشعر بألم في فروة الرأس عند تحريك الشعر، وآخذ علاج الأنف بأقل، ثم تعود الأعراض مرة أخرى بعد فترة قليلة.
أعاني أيضاً من الإصابة بنزلات البرد، بسبب انسداد دائم للأنف، وأصبحت أذني تؤلمني بسبب انسداد الأنف!
هل انسداد فتحة الأنف اليمنى هو ما يسبب عدم وضوح الرؤية في العين اليمنى؟ وهل محلول الماء بالملح يؤثر على العين؟ لأني كنت أستخدمه في فتحتي الأنف، وأحياناً كان ينزل للفم، فهل أثر على عيني اليمنى؟
هل تضخم غضاريف الأنف تسبب الأعراض السابقة؟ وهل من شيء يقوي المناعة لدي أو تطعيمات؟ وهل هناك أضرار لعملية تضخم غضاريف الأنف؟ وما مدة الراحة بعدها؟ وهل من أضرار من تناول فيتامين د كحقن أو أقراص بدون عمل تحليل؟ وما هي مصادره في الأدوية؟ لأني لا أعرف كيف أجده في الأدوية؟
أرجو الرد بسرعة لأني في فترة امتحانات، ولا أستطيع الذهاب للطبيب، وأحتاج هذه الإجابات.
جزاكم الله خير الجزاء.