السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وفي علمكم.
موضوع أتعبني وأرّقني كثيرا في الآونة الأخيرة وشغل كل تفكيري.
أحببت فتاة كانت تدرس معي بالجامعة حبا عفيفا طاهرا لا يشوبه أي شيء لا يرضي الله، فدينها وأخلاقها السامية جعلاني أرى فيها زوجة المستقبل التي تعينني على طاعة ربّي في زمن قل فيه من يفعل ذلك.
بعد افتراقنا من الجامعة أخبرتها بحسن نيتي، وأنّي أود إن شاء الله إكمال حياتي معها، وما كنت لألجأ لهذه الخطوة لولا خوفي من ضياعها، وقصر ذات اليد، وعدم القدرة للتقدم لها حاليا، فطلبت منها أن تنتظرني ريثما تتحسن أموري قليلا وأسوي وضعيتي تجاه الخدمة الوطنية، فلم أجد لديها أي مانع، فقد اكتشفت أنها تبادلني المشاعر ذاتها، ولكن المشكل في عائلتها التي ترفض تماما هذا المقترح، فهل أحاول إقناعهم بهذا أم أتقدم لخطبتها وأنا غير مستعد لذلك؟ دلّوني على الصواب.
حفظكم الله وجزاكم عنا خير الجزاء.