السلام عليكم..

أنا شاب، عمري 29 سنة، أعاني من ألم مستمر في وسط الصدر، وضيق في التنفس، وأحس بألم في جانب قلبي، وكأنه سيتوقف.

أجريت أشعة راديو للصدر، وكانت النتيجة سليمة، ثم ذهبت لاختصاصي أمراض الجهاز التنفسي، فأعطاني بخاخا للحساسية الصدرية، فزال عني الضيق، ولكن الألم لم يزل، فذهبت إلى طبيب الجهاز الهضمي، فقال لي: بأني قد أعاني مشاكل في المعدة أو الأمعاء، وتبين بأن لدي مشاكل في أعصاب المعدة، كما أعاني من وجود غازات في الأمعاء، وأعطاني دواء لم يفدني بشيء.

فعندما أجلس في السيارة أو على كرسي أحس باختناق وألم في ظهري وصدري، كما أنني بسبب هذه الحالة أستيقظ فزعا من نومي، وينتابني حينها شعور بالاختناق وصعوبة في النوم، فما تشخيص حالتي؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد يكون الشعور بالاختناق وضيق التنفس والشعور بالألم مرتبطا بالمخاوف المرضية التي كنت تعاني منها في السابق، ولقد اقترح عليك الاستشاري النفسي تناول حبوب سيروكسات لمدة 6 شهور مع المتابعة مع الطبيب النفسي.

وفي بعض الأحيان يعود ضيق التنفس والاستيقاظ على الشرقة بسبب عصارة المعدة التي تصل للحلق وتؤدي إلى ضيق التنفس والشرقة والكحة، وإلى الشعور بالألم فوق منطقة السرة، ويحدث ذلك بسبب التهاب المعدة الناتج عن الإصابة بجرثومة المعدة، ويتم عمل تحليل البراز للبحث عن جرثومة المعدة التي تتسبب في ذلك، وهي جرثومة H-Pylori ، وعند تشخيص الجرثومة هناك علاج يناسبها يسمى العلاج الثلاثي، وهو معروف لدى الأطباء، ويتم تناوله لمدة 14 يوما، وبعد القضاء عليها ستشعر بتحسن كبير -إن شاء الله-.

ويمكنك تناول مشروب ساخن مكون من خليط مطحون: الكمون، والشمر، والينسون، والكراوية، والهيل، وإكليل الجبل، والقرفة، والنعناع، ويمكن إضافة الخليط إلى السلطات والخضار المطبوخة، مع الإكثار من زيت الزيتون، مضافا إلى السلطات والأجبان، وهذا يساعد كثيرا في التخلص من الغازات والانتفاخ والمغص -إن شاء الله-.

ويمكنك تناول حبوب الخميرة قبل الوجبات بثلاث مرات يوميا لمدة 2 إلى 3 شهور، وهذا سوف يساعد في إمداد جسمك بما يحتاج من الخمائر التي تساعد على الهضم، مع ضرورة تناول كبسولات فيتامين (د) الضرورية لتقوية العظام والمفاصل، وتناول مقويات للدم، وسوف يمن الله عليك بالصحة والعافية.

وفقك الله لما فيه الخير.